الأخبار والتقارير الصادرة عن اللجنة
الوفد الطبي القطري يعلن نجاح عمليات زراعة القوقعة بغزة ويدعو للتبرع بالمزيد من الأجهزة
عقد الوفد الطبي القطري المتواجد حاليا في قطاع غزة مؤتمرا صحفيا حول عمليات زراعة القوقعة السمعية التي أجراها الوفد على الطريقة المتبعة عالميا، وباستخدام أجهزة مُعترف فيها، لأول مرة في قطاع غزة.
وافتتح المؤتمر د. خالد عبدالهادي، رئيس قسم السمع والتوازن بمدينة حمد الطبية في قطر وأحد أعضاء الفريق الطبي القطري، مشيرا إلى أن الوفد أجرى حتى اللحظة 18 عملية لزراعة القوقعة السمعية لأطفال فلسطينيين، من أصل 22 عملية ستكون قد أُجريت خلال اليومين الجاريين.
وتقدم الدكتور عبدالهادي بالشكر الجزيل لسمو أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، والأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، على جهودهما لإنشاء مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية في غزة، وكل من تبرع بأجهزة القوقعة السمعية التي تتم زراعتها حاليا للأطفال الفلسطينيين.
وأشاد عبدالهادي بدور جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومستشفى القدس، لمساهمتهم في تحقيق الهدف الذي جاء من أجله الوفد القطري، والتبرع بإنجاح مهمة الفريق القطري من خلال تسخير وتجهيز غرفٍ خاصة لإجراء العمليات الجراحية، مع قسم كامل لمبيت المرضى وتجهيز عيادة لمتابعتهم حتى الشفاء التام.
وأكد د. خالد عبدالهادي أن الفريق الطبي القطري سيحرص على إنشاء برنامج فلسطيني متكامل لزراعة القوقعة السمعية، موجها شكرها لوزيرة الصحة القطرية د. حنان الكواري، واللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة ممثلة بالسفير محمد إسماعيل العمادي، رئيس اللجنة، ونائبه أ. خالد الحردان، والقائمين على وزارة الصحة الفلسطينية.
من جهته، أكد الدكتور عبدالسلام القحطاني، رئيس قسم زراعة القوقعة في مدينة حمد الطبية بقطر، ورئيس الفريق الطبي القطري المتواجد بغزة، نجاح 18 عملية من أصل 22 من المقرر إنجازها خلال اليومين الحاليين، موضحا أن الأجهزة التي تمت زراعتها مُنحت بتبرع قطري.
وأوضح د. القحطاني أن المتبرعين بالأجهزة هم أبناء المرحوم عبدالجليل عبدالغني ناصر، والأخ ناصر الدرويش، وسعادة السفير محمد إسماعيل العمادي، موجها شكره وامتنانه لهم جميعا، وداعيا المانحين للتبرع بالمزيد من أجهزة القوقعة السمعية، لشدة حاجة أطفال قطاع غزة إليها.
وأكد القحطاني على الدعم اللامحدود لصاحب السمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وسمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، واهتمامهم اللامتناهي بصحة الطفل الفلسطيني، خاصة ذوي الإعاقات السمعية وعلاجها بواسطة جراحة زراعة القوقعة.
كما أكد على الدور الهام لوزيرة الصحة القطرية د. حنان الكواري، مشيرا إلى توجيهاتها بدعم إنجاح مهمة الفريق الطبي في قطاع غزة وتزويده بجميع الأدوات التي يحتاجها لإنجاه العمليات الجراحية، شاكرا كذلك جهود السفير المهندس محمد العمادي ونائبه أ. خالد الحردان على مساعدتهم للوفد بطريقة لا محدودة لتحقيق هذا الهدف الإنساني النبيل.
وأوضح أن 30 طفلا من قطاع غزة خضعوا هم وعائلاتهم لمحاضرات تأهيلية في مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، شُرحت خلالها تفاصيل العمليات وطرق التعامل مع الأطفال بعد إجراء العمليات وتركيب أجهزة القوقعة.
وتوجه القحطاني بالشكر للطاقم الطبي المتواجد في مستشفى القدس والأطباء الفلسطينيين والعاملين في غرف العمليات وأروقة المستشفى، وكذلك لإدارة مستشفى الشفاء الذي زوّد الفريق بعدد من الأجهزة اللازمة، مشيدا بالعملية التعاونية بتوافق الأنظمة الطبية داخل قطاع غزة لتسهيل جميع الأمور وإيجاد جميع الأدوات التي سهلت إجراء العمليات.
وقال د. عبدالسلام القحطاني إن "الهدف المنشود من الحملة ليس فقط زرع قوقعات للأطفال، إنما أيضًا تدريب كوادر فلسطينية وتأهيل أطباء فلسطينيين لإجراء العمليات، وقطعنا معهم شوطا كبيرا ووصلنا لمرحلة متقدمة، ونتمنى حلال المرحلة المقبلة أن نصل لأكبر عدد ممكن من الأطباء القادرين على إجراء هذه العمليات والتعامل مع أي مضاعفات قد تحدث مع الأطفال بعد العمليات".
وتجدر الإشارة إلى أن وفدا طبيا قطريا وصل إلى قطاع غزة يوم الأربعاء الأخير، يضم كلا من د. عبدالسلام القحطاني رئيس قسم زراعة القوقعة في مؤسسة حمد الطبية بقطر، ود. خالد عبدالهادي رئيس قسم السمع والتوازن، ود. علي السعدي رئيس قسم جراحة الأذن في المؤسسة، وقد وصلوا برفقة السفير محمد إسماعيل العمادي ونائبه أ. خالد الحردان، ووفد من صندوق قطر للتنمية برئاسة مدير عام الصندوق السيد خليفة الكواري.
السفير العمادي يلتقي الحمدالله ويبحثا جملة من القضايا المشتركة ويناقشا حلول أزمة كهرباء غزة
استقبل رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد الله، السفير م. محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة اعمار غزة في مكتبه بمدينة رام الله ظهر الأحد، فيما شارك في اللقاء م. ظافر ملحم، رئيس سلطة الطاقة المكلّف.
واستمع السفير العمادي من دولة الدكتور رامي الحمد الله لرؤية القيادة الفلسطينية والجهود التي تبذلها الحكومة للتخفيف من حدة الأزمات التي يعاني منها سكان قطاع غزة على وجه التحديد، كما بحثا جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات فيما يتعلق بتنفيذ المشاريع القطرية، وكذلك ما يتعلق بوضع حلول لأزمات القطاع وعلى رأسها مشكلة الكهرباء.
وأكد السفير العمادي أن اللقاء كان إيجابياً حول مجمل القضايا التي تم الحديث فيها، مشددا على اهتمام سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وتوجيهاته بالوقوف مع القيادة الفلسطينية وتقديم كل سبل الدعم للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الراهنة.
وناقش الطرفان خلال لقائهما الحلول المقترحة لأزمة الكهرباء والمقترحات المقدمة لمعالجتها بعد التفاهم مع كافة الأطراف المعنية، لبلورة رؤية متكاملة لمعالجة الأزمة بشكل جذري، يشعر من خلالها المواطن الغزّي بتغييرات ملحوظة.
من جهته، قدّم د. رامي الحمد الله شكر القيادة الفلسطينية لدولة قطر على المستوىين الرسمي والشعبي، على الدعم المتواصل والتنسيق المستمر مع الجهات والوزارات المختصة في مراحل تنفيذ المشاريع، مؤكدا خلال لقائه بالسفير العمادي أن التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني يعتبر من أولويات القيادة والحكومة الفلسطينية.
وفي لقاء منفصل التقى السفير العمادي بمعالي السيد حسين الشيخ، وزير الشؤون المدنية، وقدم له الشكر على جهوده الكبيرة التي يبذلها في إطار تذليل العقبات وإجراء التنسيقات اللازمة مع كافة الجهات بكل ما يتعلق بملف إعادة إعمار غزة وسير العمل بوتيرة مرضية للمشاريع القطرية.
من جهة أخرى التقى السفير العمادي السيد نيكولاي ميلادينوف، المنسق الخاص للأمم المتحدة، وأطلعه كذلك على سير العمل في المشاريع القطرية، وناقشا آخر المستجدات فيما يتعلق بأزمة الكهرباء والحلول المقترحة لحلها، وضرورة تجاوب كافة الأطراف ذات العلاقة لمعالجة القضايا الإنسانية في قطاع غزة على وجه التحديد.
كما والتقى بالقنصل الأمريكي دوانالد بلو مبرج برام الله، وناقشا معاً المقترحات المقدمة لحل مشكلة الكهرباء في غزة، وقد أشاد القنصل بجهود دولة قطر، وتمنى من الأطراف ذات العلاقة سرعة التعاون بما يخفف من معاناة الشعب الفلسطيني ويخفف من حدة الأزمات الإنسانية.
وقد التقى أيضاً خلال تواجده برام الله كلاً من السفير الدنماركي السيد أندرز، والسيدة هيلدا سفيرة النرويج لدى السلطة الفلسطينية، وأطلعهم على سير عمل المشاريع القطرية في الأراضي الفلسطينية، وما يتعلق بآخر مستجدات أزمة الكهرباء والجهود التي تبذلها دولة قطر لمعالجة الأزمة.
وكان السفير العمادي قد وصل الى الأراضي الفلسطينية منتصف الأسبوع الماضي في زيارة تستغرق نحو عشرة أيام سيقوم خلالها بمتابعة المشاريع الجاري تنفيذها في قطاعات الإسكان والطرق والبنية التحتية، وكذلك متابعة مشكلة الكهرباء مع الجهات ذات العلاقة، فيما أقامت اللجنة القطرية مطلع الأسبوع الجاري حفلا لتسليم الشقق السكنية من المرحلة الثانية في مدينة سمو الشيخ حمد السكنية.
اللجنة القطرية ووزارة الأشغال تُنظمان حفلا لتسليم شقق المرحلة الثانية من مدينة الشيخ حمد السكنية
نظمت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان حفلا كبيرا لتسليم شقق المرحلة الثانية من مدينة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. ظهر اليوم السبت.
وحضر حفل التسليم سعادة السفير المهندس محمد العمادي، رئيس اللحنة القطرية لإعادة إعمار غزة، ود. إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، ود. مفيد الحساينة وزير الأشغال العامة والإسكان، وأ. خالد الحردان نائب رئيس اللجنة القطرية، ود. يوسف الغريز مستشار رئيس اللجنة، ولفيف من وزراء حكومة التوافق الفلسطينية وشخصيات حكومية وفصائلية، بالإضافة إلى المستفيدين من المرحلة الثانية من مدينة حمد.
ووجه السفير العمادي خلال كلمته في الحفل، شكره لسمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، على جهودهم لدعم قطاع غزة وتنفيذ عشرات المشاريع الحيوية والخدماتية والإسكانية، وعلى رأسها مدينة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
كما تقدم العمادي بالشكر لفخامة الرئيس محمود عباس، ورئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني د. رامي الحمد الله، وتوجه بالشكر للدكتور إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، و د. مفيد الحساينة وزير الأشغال العامة والإسكان، على جهودهم جميعا لتسهيل تنفيذ المشاريع القطرية في غزة.
وهنأ العمادي الأسر الفلسطينية المستفيدة من المرحلة الثانية من مدينة حمد بن خليفة آل ثاني بخانيونس، والبالغ عدد وحداتها السكنية (1264) وحدة، مستذكرا احتفال اللجنة القطرية بتسليم (1060) وحدة سكنية من المرحلة الأولى من المدينة قبل حوالي عام من الآن، مشيرا إلى أن المرحلتين الأولى والثانية نُفذتا بتكلفة إجمالية بلغت حوالي (120 مليون دولار).
وقال خلال كلمته: "أسجل اليوم شهادة للتاريخ بأن الشعب الفلسطيني يضم الآلاف من الكفاءات والأيدي العاملة المؤهلة والمدربة لقيادة دفّة الإعمار رغم الأوضاع الصعبة والحرجة، بإشراف هندسي ومهني مميز، وتنفيذ شركات فلسطينية محلية ذات اسم وتاريخ".
وأشار العمادي إلى أن جهود دولة قطر مستمرة لدعم قطاع غزة بشكل خاص، وفلسطين عامة، مؤكدا أن جدول زيارة الوفد القطري لقطاع غزة حاليا يتضمن مناقشة ووضع حلول لأزمات قطاع غزة، وعلى رأسها أزمة الكهرباء، بالإضافة إلى المشاكل في قطاعات الصحة والتعليم والإسكان والبنية التحتية.
السفير العمادي وممثل مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم يضعان حجر الأساس لمركز حمد بن جاسم للرعاية اليومية بغزة
وضع السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، وممثل مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية السيد إسحاق هاشم، ووزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني د. مفيد الحساينة، حجر الأساس لمركز حمد بن جاسم للرعاية اليومية في مدينة غزة، مساء اليوم الجمعة.
وحضر حفل وضع حجر الأساس أ. خالد الحردان، نائب رئيس اللجنة، وممثلي جمعية مبرة فلسطين للرعاية، وهي الجهة المشرفة على المشروع، وعدد من الشخصيات الاعتبارية وممثلي المؤسسات ذات العلاقة، بالإضافة إلى أهالي الأطفال والفئة المستهدفة من المشروع (ذوي الشلل الدماغي).
كما ووجّه السفير العمادي خلال كلمته شكره إلى سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وسمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، على جهودهم وتوجيهاتهم الدائمة لدعم أهالي قطاع غزة خاصة، وفلسطين عامة.
كما تقدم العمادي بالشكر لسعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني على تبرعه السخي بهذا المشروع الحيوي، والذي سيخدم شريحة مهمة ويقدم خدمات التأهيل الشاملة لذوي الإعاقات من الشلل الدماغي، كونها الفئة المهمشة والتي تعاني أوضاعا صعبة في ظل ما يعيشه قطاع غزة من ظروف معيشية واقتصادية وصحية صعبة.
ومن المقرر أن يُقام مركز حمد بن جاسم للرعاية اليومية بجوار مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية، على مساحة تبلغ حوالي 4 دونمات، ليقدم خدمات الإيواء الدائم والجزئي لحالات الشلل الدماغي والمصابين من الأسر الفقيرة، بالإضافة إلى خدمات الرعاية المنزلية والتربوية والتعليمية.
السفير العمادي يتفقد عمليات زراعة القوقعة لذوي الإعاقة السمعية بغزة على أيدي الوفد الطبي القطري
اطلّع السفير محمد العمادي على سير عمليات زراعة القوقعة السمعية التي تُجرى لأول في قطاع غزة على أيدي وفدٍ طبي قطري، بالطريقة المتبعة عالميا.
وزار السفير العمادي ظهر اليوم الجمعة، الوفد الطبي القطري الذي يضم كلا من د. عبدالسلام القحطاني رئيس قسم زراعة القوقعة في مؤسسة حمد الطبية بقطر، ود. خالد عبدالهادي رئيس قسم السمع والتوازن، ود. علي السعدي رئيس قسم جراحة الأذن في المؤسسة.
ووعد السفير العمادي بمواصلة دعم الحالات التي تعاني من مشاكل ضعف أو فقدان السمع، وتوفير المزيد من أجهزة القوقعة السمعية، واستمرار الدعم لأهالي قطاع غزة خاصة، وفلسطين بشكلٍ عام.
وبدأ الوفد الطبي القطري بإجراء العمليات مع صباح يوم أمس الخميس في قسم إجراء العمليات بمستشفى القدس بقطاع غزة، حيث تكفّلت ادارة المستشفى بتجهيز مكان إجراء العمليات ومبيت الأطفال الذين سيخضعون للعمليات.
وتمت مراحل تشخيص الأطفال وتأهيلهم قبل إجراء العمليات في مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بقطاع غزة، والمنفذ ضمن منحة الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني لقطاع غزة، وهو أحد مشاريع اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، حيث جُهّزت الحالات خلال الأشهر الماضية بشكلٍ كامل لإجراء العمليات، كما سيتكفل بمتابعتها بعد إجراء العمليات.
ومن المقرر أن يُجري الوفد الطبي القطري عمليات زراعة قوقعة سمعية لـ 22 حالة من ذوي الإعاقة السمعية في قطاع غزة، تبرعت دولة قطر بتوفير الأجهزة لهم، ومن المتوقع أن ينتهي من إجراء 8 عملياتٍ منها مع نهاية اليوم الجمعة.
وتجدر الإشارة إلى أن عمليات زراعة القوقعة السمعية تُجرى لأول مرة في قطاع غزة على الطريقة الكلاسيكية المتبعة عالميا بواسطة "الميكروسكوب"، بواسطة أجهزة معترف فيها من منظمة الغذاء والدواء (FDA)، فيما أوضح الوفد الطبي القطري المتخصص أن كافة مؤشرات عمليات الزراعة إيجابية وتدل على نجاح العمليات.
وتمت عمليات الزراعة بحضور عدد من الأطباء الفلسطينيين، لإشراكهم وتأهيلهم من أجل إجراء عمليات الزراعة مستقبلا على أيدي فلسطينية وفي قطاع غزة.
وفد من اللجنة القطرية وصندوق قطر للتنمية وشخصيات قطرية يتفقد مشاريع اللجنة في غزة
أجرى وفد قطري رفيع المستوى برئاسة الأستاذ خالد الحردان نائب رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، ومدير عام صندوق قطر للتنمية السيد خليفة الكواري وشخصيات قطرية أخرى، والدكتور يوسف الغريز مستشار رئيس اللجنة القطرية، جولة تفقدية على مشاريع لجنة إعادة إعمار غزة، صباح الأربعاء.
وبدأت جولة الوفد من مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حيث استقبلهم الدكتور نصر التتر، مدير عام المستشفى، مصطحبا إياهم في جولة على مرافق وطوابق المستشفى بدءًا بطابق التسوية الذي يضم قسم العلاج المائي ووحدة تصنيع الأطراف الصناعية، وانتهاءً بالطابق الرابع الذي يضم قسم السمعيات وعلاج مشاكل التخاطب والبلع لدى الأطفال.
وانطلق الوفد في زيارة سريعة لباقي مشاريع اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، مرورا بمدينة الأمل لسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ومشروع إنشاء مجمع قصر العدل وشارع الرشيد الساحلي، وصولا إلى مدينة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في خانيونس جنوب القطاع، ومخازن اللجنة القطرية في محافظة رفح.
وزار الوفد مشروع إنشاء 6 عمارات سكنية في حي القسطل بدير البلح ضمن مشروع إنشاء العمارات المتفرقة، وشارع صلاح الدين، وكذلك تجوّل على عدد من المنازل التي تمت عملية إعادة إعمارها ضمن مشروع إعمار 1000 وحدة سكنية (الهدم الكلي)، وغيرها من المشاريع القطرية.
ووصل وفد قطري رفيع المستوى إلى قطاع غزة صباح أمس الأربعاء، يترأسه سعادة السفير محمد إسماعيل العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، ونائبه الأستاذ خالد الحردان، ومدير عام صندوق قطر للتنمية السيد خليفة الكواري، ووفد طبي برئاسة الدكتور خالد عبدالهادي استشاري السمعيات وزراعة القواقع، والسيد اسحاق هاشم ممثلا عن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم.
ومن المقرر أن يُنظم حفل تسليم شقق المرحلة الثانية من مدينة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والتي تضم 1264 وحدة سكنية، يوم السبت الموافق 11/02/2017، بحضور سعادة السفير محمد إسماعيل العمادي ونائبه الأستاذ خالد الحردان وشخصيات من الوفد القطري الزائر للقطاع، وكذلك شخصيات فلسطينية حكومية ورسمية، والعوائل المستفيدة من الشقق السكنية.
وكذلك سيفتتح سعادة السفير محمد العمادي والوفد القطري الزائر قسم السمعيات من مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وسيضع حجر الأساس لمركز جاسم وحمد بن جاسم للرعاية اليومية، كما سيُجري الوفد الطبي عمليات جراحية لزراعة قواقع سمعية لعدد من الحالات التي تم تشخيصها وتأهيلها في مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني المنفذ ضمن مشاريع اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة.
السفير محمد العمادي ووفد قطري رفيع المستوى يصل قطاع غزة لمتابعة سير أعمال اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة
وصل سعادة السفير محمد إسماعيل العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة إلى القطاع صباح اليوم الأربعاء، مع وفد رفيع المستوى من صندوق قطر للتنمية على رأسه مدير الصندوق السيد خليفة الكواري، ووفد طبي مختص، وشخصيات قطرية أخرى.
ومن المقرر أن يشمل جدول زيارة السفير العمادي والوفد المرافق جولة على مشاريع اللجنة القطرية، بالإضافة إلى حضور مراسم احتفال تسليم شقق المرحلة الثانية من مدينة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في محافظة خانيونس، واحتفالات تسليم الشقق السكنية لمشروع إنشاء العمارات المتفرقة في أحياء (القسطل - الهدى - بيسان).
ويضم الوفد الزائر أطباء ومختصين، من المقرر أن يقوموا بإجراء عمليات جراحية لزراعة القوقعة السمعية لعدد من الحالات الإنسانية في قطاع غزة، تمت إجراءات تأهيلهم وتهيأتهم في مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
ومن المقرر أن يفتتح الوفد الزائر قسم السمعيات في مستشفى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني شمال غرب مدينة غزة، كما سيضع حجر الأساس لمركز حمد بن جاسم للرعاية اليومية المجاور لمستشفى حمد.
ومن المتوقع أن تستمر الزيارة لأكثر من أسبوع، يطّلع فيها السفير المهندس محمد العمادي، على سير أعمال ومشاريع اللجنة القطرية في قطاع غزة، والمنفذة ضمن منحة الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني البالغ قيمتها 407 مليون دولار أمريكي، ومنح أخرى.
اللجنة القطرية تسلّم موقع مشروع إعادة إنشاء مسجد النصيرات الكبير للشركة المُنفذة
سلّمت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة موقع مشروع إعادة إنشاء وتشطيب مسجد النصيرات الكبير في مدينة النصيرات، لشركة المقاولات بعد ترسية عطاء تنفيذ أعمال المشروع عليها.
وتسلّمت شركة الأهرام الذهبية للتجارة العامة والمقاولات، مطلع الأسبوع الجاري، موقع المشروع، تمهيدا للبدء بتنفيذ أعماله.
وتمت عملية الترسية على الشركة المنفذة بعد حوالي أسبوع من عقد اجتماع تمهيدي مع شركات المقاولات المشاركة في العطاء الخاص بأعمال إعادة إنشاء وتشطيب مسجد النصيرات الكبير.
ومن المقرر أن يُقام المسجد على مساحة تبلغ حوالي 900 م2، ويتكون من طابق تسوية وطابق أرضي وسدّة، بتكلفة إجمالية بلغت حوالي مليون دولار أمريكي، فيما من المقرر أن تنتهي أعمال المشروع خلال 8 أشهر.
اللجنة القطرية تُشرف على التشغيل التجريبي لمضخات تصريف مياه بركة الشيخ رضوان
أشرفت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة على التشغيل التجريبي لمضخات تصريف مياه الأمطار الفائضة لمشروع بركة الشيخ رضوان والخط الناقل بشكل كامل، مطلع الأسبوع الجاري.
وتأتي عملية التشغيل التجريبي ضمن إجراءات إتمام عملية الاستلام الابتدائي للمشروع، وللتأكد من كفاءة المضخات أثناء تشغيلها مُجتمعة، لضخ أكبر كميات من مياه الأمطار في أسوأ الظروف، تزامنا مع هطول كميات كبيرة من الأمطار على قطاع غزة خلال الأيام الماضية.
وأشرف المهندسَيْن أحمد الدلو ومدحت المصري، ممثلين عن اللجنة القطرية، على عملية التشغيل التي تمت بكفاءة عالية، بحضور المهندس نزار حجازي رئيس بلدية غزة وعدد من مهندسي البلدية وطواقمها، بالإضافة إلى طاقم الشركة المنفذة.
ونفذت أعمال المشروع شركة سقا وخضري بتمويل من اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، وبإشراف ومتابعة وزارة الأشغال العامة والإسكان وبلدية غزة، ضمن المنحة القطرية للمنخفض الجوي التي صُرفت بتعليمات من سعادة السفير محمد إسماعيل العمادي نهاية عام 2013، والبالغ قيمتها 5 مليون دولار.