عقد السفير محمد العمادي، رئيس لجنة إعادة إعمار غزة، مؤتمرا صحفيا، بحضور كلٍ من السيد نيكولاي ملادينوف مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، والسيد بوشاك مدير عمليات "أونروا" في غزة.

وحضر وقائع المؤتمر الصحفي الذي سبقه مراسم توقيع عقد مشروع إنشاء 8 عمارات سكنية في مدينة الأمل لسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني السكنية، عدد من ممثلي المؤسسات الدولية ووزارة الأشغال العامة والإسكان وشركات المقاولات والمكاتب الاستشارية، وممثلي وسائل الإعلام الفلسطينية.

وخلال كلمته في المؤتمر، استعرض السفير العمادي أبرز المشاريع القطرية التي نفذتها دولة قطر في قطاع غزة، مؤكدا مواصلة الدعم القطري للقضية الفلسطيني وأبناء الشعب الفلسطيني كافة، بتعليمات من أمير دولة قطر سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.

وأرسل العمادي تحيات سمو أمير دولة قطر والشعب القطري إلى أبناء الشعب الفلسطيني، موضحا أن زيارته الحالية إلى غزة رغم الحصار الجائر المفروض على دولة قطر تؤكد استمرار دعمها للفلسطينيين حتى في أحلك الظروف والأوضاع التي تعيشها المنطقة.

من جهته، أشاد السيد نيكولاي ملادينوف، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط بجهود دولة قطر فيما يتعلق بمشاريع إعادة الإعمار، والتنسيق الدائم مع مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في تنفيذ هذه المشاريع.

وأشار ملادينوف إلى أن المشاريع القطرية المنفذة في غزة غيرت كثيرا من الواقع الصعب وساهمت بمعالجة الأزمات الإنسانية التي وصلت لدرجة كبيرة من الخطورة في هذه الأوقات، داعيا جميع الأطراف لتكثيف الجهود لتدارك الأزمات القائمة ومعالجتها.

استقبل السفير محمد العمادي رئيس لجنة إعادة إعمار غزة، السيد نيكولاي ملادينوف المنسق الخاص للأمم المتحدة، في مكتبه بغزة، قبيل المؤتمر الصحفي الذي عقده السفير العمادي ظهر اليوم الثلاثاء.

وأطلع السفير العمادي السيد ملادينوف على سير العمل في المشاريع القطرية، وناقشا آخر التطورات والمستجدات في المنطقة وتأثيرها على سير العمل في المشاريع القائمة، حيث قدم السفير العمادي الشكر للسيد نيكولاي على جهوده الكبيرة التي يبذلها لتذليل العقبات وإجراء كافة التنسيقات اللازمة مع كافة الجهات في كل ما يتعلق بالمشاريع القطرية لإعادة إعمار غزة.

وبدوره أشاد ملادينوف في كلمة له خلال مؤتمرٍ صحفي عُقد اليوم بجهود دولة قطر فيما يتعلق بمشاريع إعادة الإعمار، والتنسيق الدائم مع مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في تنفيذ هذه المشاريع التي غيرت كثيرا من الواقع الصعب وساهمت بمعالجة الأزمات الإنسانية التي وصلت لدرجة كبيرة من الخطورة في هذه الأوقات، داعيا جميع الأطراف لتكثيف الجهود لتدارك الأزمات القائمة ومعالجتها.

وأشار ملادينوف في كلمته إلى أن منظمة الأمم المتحدة نشرت تقريراً عن الأوضاع في قطاع غزة خلال السنوات العشرة السابقة، وأن كافة المؤشرات تؤكد أن قطاع غزة لن يكون صالحاً للعيش مع قدوم عام 2020، موضحا أن التقارير الحالية تشير إلى أن الأمور تتجه للأسوأ بشكل سريع، ودعا لاستمرار جهود قطر والأمم المتحدة والدول الأخرى من أجل معالجة الأوضاع المأساوية.

وقال ملادينوف إنه وبعد عدة شهور من أزمة الكهرباء في قطاع غزة، والتي وصلت لدرجة من الخطورة أثرت على كافة القطاعات خصوصاً الصحة، فإننا نجري حالياً اتصالات مع كافة الأطراف لمعالجة الأزمة، مع أن إدخال الوقود من الجانب المصري لمحطة الكهرباء ساهم في التخفيف من الأزمة، لكن هذه الخطوات غير كافية وأن الحل الحقيقي هو إعادة الوحدة الفلسطينية لأن الانفصال سبب الكثير من الأزمات للسكان.

وقد أكد الطرفان على ضرورة التواصل والتنسيق الدائم لاستمرار المشاريع من أجل التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، والذي أصبح يعيش ظروفاً غاية في الصعوبة والوضع اللا إنساني.

استقبل السفير محمد العمادي، رئيس لجنة إعادة إعمار غزة، الدكتور أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، وعدد من نواب المجلس، في مقر اللجنة بغزة.

وسلّم د. أحمد بحر السفير محمد العمادي رسالة تضامن وتأييد إلى سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رفضا للحصار الجائر الذي تتعرض له دولة قطر من بعض الدول الخليجية والعربية، موجها شكره وتقديره للسفير العمادي ودولة قطر على مواقفهم الثابتة وجهودهم الواضحة في دعم وتأييد القضية الفلسطينية خلال السنوات الماضية.

واعتبر بحر أن زيارة السفير لغزة والمنطقة تزامنا مع حصار دولة قطر تؤكد للجميع استمرار الدور القطري الهام في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية، وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني في أصعب الظروف والأوضاع التي تمر بها المنطقة.

من جهته وجّه السفير محمد العمادي شكره للدكتور أحمد بحر والوفد الزائر، مؤكدا مواصلة دولة قطر تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، بتوجيهات من سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وطمأن السفير العمادي الوفد الزائر بأن دولة قطر ستواصل دعمها للقضية الفلسطينية وأن اللجنة القطرية ستواصل أعمالها بشكلٍ طبيعي، موضحا أن زيارته الحالية تشمل افتتاح وتوقيع عقود مشاريع قطرية جديدة في قطاع غزة.

سلّم السفير محمد العمادي، رئيس لجنة إعادة إعمار غزة، الدفعة المالية الأولى لعدد من مستفيدي مشروع "مسكن كريم" لترميم منازل أسر فقيرة في قطاع غزة، ظهر اليوم الاثنين.

ونظمت اللجنة القطرية بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة حفلا لتسليم الدفعة المالية الأولى للقائمة الثانية من مستفيدي المشروع، والتي تشمل 26 أسرة من إجمالي المستفيدين البالغ عددهم 127 أسرة، تمت عملية اختيارهم من خلال المعاينة الميدانية والفحص وحسب الكشوفات المُفرزة والموجودة لدى وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة بالتوافق مع اللجنة القطرية.

وتسلّمت العائلات الدفعة الأولى من المبلغ المقرر لكل عائلة، والذي يقدّر بحوالي 40% من إجمالي المبلغ المتفق عليه والمقدّر من خلال المهندسين المختصين عن طريق المعاينة والجولات الميدانية على منازل المستفيدين.

وسيُنفذ المستفيدون من المشروع أعمال الترميم بأنفسهم وفق الخطة المعتمدة والمتفق عليها ما بينهم وبين اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة ووزارة الأشغال العامة والإسكان، فيما ستتسلّم العائلات باقي الدفعات المالية بعد التأكد من إتمامها بنود المرحلة الأولى من أعمال الترميم.

ومن المقرر أن يتابع مهندسو اللجنة القطرية ووزارة الأشغال تنفيذ أعمال المشروع لدى الحالات المستفيدة بشكلٍ مستمر، لضمان تحقيق الاستفادة الأمثل من المبالغ المالية المقدمة لهم وتوفير مساكن كريمة لتلك العائلات.

وتقدّر التكلفة الإجمالية للمرحلة الأولى من مشروع ترميم بيوت الفقراء (مسكن كريم) بحوالي (1,000,000) دولار أمريكي، بتمويل من دولة قطر.

استقبل السفير محمد العمادي رئيس لجنة إعادة إعمار غزة في مكتبه رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين بغزة، م. علاء الدين الأعرج، ووفد من الاتحاد ضم عدداً من ممثلي شركات المقاولات.

وبدوره شكر رئيس الاتحاد م. علاء الأعرج السفير محمد العمادي على جهود دولة قطر ومواقفها الثابتة        في دعم القضية الفلسطينية خلال السنوات الماضية وأهمها مشاريع اللجنة القطرية، مثمناً زيارة السفير لغزة والمنطقة في الوقت الذي تُعاني فيه قطر حصاراً جائراً من بعض الدول الخليجية والعربية.

واعتبر رئيس الوفد أن هذه الزيارة التي تأتي تزامناً مع حصار دولة قطر لتؤكد للجميع على مواصلة الدور القطري الهام في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية، وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني في أصعب الظروف والأوضاع التي تمر بها المنطقة، مشيراً إلى أن المشاريع التي تم تنفيذها غيرت معالم قطاع غزة بشكل عام.

من جهته، شكر السفير العمادي هذه الزيارة واستعرض أمامهم أبرز انجازات اللجنة وما تنفذه من مشاريع حيوية وإنسانية شملت مختلف المجالات من مشاريع الإسكان والطرق والصحة والبنية التحتية وغيرها.

وطمأن السفير العمادي الوفد الزائر بأن دولة قطر ستواصل دعمها للقضية الفلسطينية وأن اللجنة القطرية ستواصل أعمالها بشكلٍ طبيعي، موضحا أن زيارته الحالية تشمل افتتاح وتوقيع عقود مشاريع جديدة.

استقبل السفير محمد العمادي، رئيس لجنة إعادة إعمار غزة، رئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين السيد علي الحايك، وعدد من أعضاء الجمعية.

وضم الوفد الزائر نخبة من رجال الأعمال الفلسطينيين الذين وجهوا شكرهم للسفير محمد العمادي ودولة قطر على جهودهم الواضحة والمستمرة في تخفيف معاناة أهالي قطاع غزة في ظل الحصار الخانق الذين يعانون منه.

وبدوره، ثمّن السيد علي الحايك زيارة السفير محمد العمادي إلى القطاع في الوقت الذي تعاني منه دولة قطر من حصارٍ جائر تفرضه بعض الدول الخليجية والعربية، مؤكدا أن ذلك يعكس تأكيد دولة قطر على مواصلة تقديم يد العون للفلسطينيين ودعم قضيتهم العادلة حتى في أحلك الظروف.

ومن جهته، رحب السفير العمادي بالوفد الزائر مؤكدا أن دولة قطر مستمرة في عطاءها ودعمها للقضية الفلسطينية بشكل عام، وأهالي قطاع غزة بشكل خاص، موضحا أن زيارته الحالية للقطاع تشمل افتتاح وتوقيع عقود مشاريع جديدة.

من المقرر أن يصل سعادة السفير م. محمد إسماعيل العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، ونائبه أ. خالد الحردان، إلى قطاع غزة يوم غدٍ الجمعة، في زيارة اعتيادية ستستمر لأيام.

وتُعدّ هذه الزيارة للسفير محمد العمادي إلى قطاع غزة ضمن الزيارات الدورية التي يُنفذها السفير كرئيسٍ للجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، لتفقد مشاريعها ومتابعة سير العمل في مكتبها بغزة.

وتُنفّذ اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة عشرات المشاريع الحيوية والمهمة في القطاع، ضمن منحة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لإعادة إعمار غزة، والبالغ قيمتها 407 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى منح أخرى.

وشهد القطاع زيارة للسفير م. محمد العمادي ونائبه ووفدٍ طبي قطري منتصف مايو الأخير، أجرى خلالها جولة على مشاريع اللجنة القطرية بغزة، ووقّع عقود مشاريع قطرية جديدة تقدّر تكلفتها بحوالي 12 مليون دولار أمريكي.

سلّمت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان، الدفعة المالية الأولى للقائمة الأولى من أسماء المواطنين المستفيدين من مشروع ترميم بيوت الفقراء (مسكن كريم)، بتمويلٍ من دولة قطر، ظهر أمس الأحد.

وتشمل القائمة الأولى للمستفيدين 28 عائلة، من أصل 127 أسرة ستستفيد من المشروع، تمت عملية اختيارهم من خلال المعاينة الميدانية والفحص وحسب الكشوفات المُفرزة والموجودة لدى وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة بالتوافق مع اللجنة القطرية.

وتسلّمت العائلات المستفيدة من المشروع الدفعة المالية الأولى من المبلغ المقرر لكل عائلة، والذي يقدّر بحوالي 40% من إجمالي المبلغ المتفق عليه والمقدّر من خلال المهندسين المختصين عن طريق المعاينة والجولات الميدانية على منازل المستفيدين.

وسيُنفذ المستفيدون من المشروع أعمال الترميم بأنفسهم وفق الخطة المعتمدة والمتفق عليها ما بينهم وبين اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة ووزارة الأشغال العامة والإسكان، فيما ستتسلّم العائلات باقي الدفعات المالية بعد التأكد من إتمامها بنود المرحلة الأولى من أعمال الترميم.

ومن المقرر أن يتابع مهندسو اللجنة القطرية ووزارة الأشغال تنفيذ أعمال المشروع لدى الحالات المستفيدة بشكلٍ مستمر، لضمان تحقيق الاستفادة الأمثل من المبالغ المالية المقدمة لهم وتوفير مساكن كريمة لتلك العائلات.

وتقدّر التكلفة الإجمالية لمشروع ترميم بيوت الفقراء (مسكن كريم) بحوالي (1,000,000) دولار أمريكي، بمتوسط ما قيمته (8,000) دولار للعائلة الواحدة.

أكد السفير م. محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة ان هناك تصريحات نُسبت إليه غير دقيقة وعارية تماما عن الصحة.

وقال العمادي إنه في الفترة الأخيرة لوحظ أن هناك تصريحات عديدة نُسبت له عارية تماما عن الصحة وأُخرجت عن سياقها واُستغلت من البعض رغم عدم مصداقيتها، مشيرا إلى أن بعض تلك التصريحات غير الصحيحة اُستخدمت بعد اللقاء غير الرسمي الذي جمعه ونخبة من الصحفيين ومدراء المؤسسات الإعلامية في لقاء خاص نظمته مؤسسة 'بيت الصحافة' خلال زيارة السفير العمادي الأخيرة إلى قطاع غزة.

وطالب السفير محمد العمادي الجهات الإعلامية بتوخي الدقة في النشر ، مؤكدا في ذات السياق أنه يجب ألا تقوم أي جهة ببناء مواقف استنادا إلى معلومات غير صحيحة أساسا.