من نحنالتعريف باللجنة
لجنة إعادة إعمار غزة هي لجنة منبثقة عن وزارة الخارجية القطرية، تأسست في شهر أكتوبر من عام 2012، تقوم بإدارة وتنفيذ منحة دولة قطر الكريمة المقدمة من سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لإعادة إعمار غزة والتي تبلغ قيمتها 407 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى منح قطرية أخرى، وتسعى اللجنة لأن تصبح نموذجا يُحتذى به في إدارة برامج الإعمار. حيث نفذت اللجنة من خلال منحة سمو الأمير الوالد عشرات المشاريع في مجالات الإسكان والأبنية والطرق والبنية التحتية والصحة والزراعة وغيرها من القطاعات لخدمة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، معتمدين في ذلك على الجودة والمصداقية والقيم الأصيلة. وحرصت اللجنة على السمو بكافة مشاريعها لتكون صديقة للبيئة وذلك عن طريق تطبيق معايير الصداقة للبيئة، بهدف حماية البيئة الفلسطينية والمواطن الفلسطيني.
أهداف اللجنةتسعى اللجنة لتحقيق أهدافها من خلال ما يلي
- التسويق لفكرة عمل اللجنة لكل الدول المانحة لتحذو حذو دولة قطر في إدارة التمويل وتنفيذ المشاريع.
- تجميع وحشد الطاقات والجهود لمختلف الجهات المعنية وعلى كافة المستويات للمساهمة في إنجاح ملف إعادة إعمار غزة.
- المساهمة في توفير بيئة لتنشئة جيل قادر على المشاركة في بناء وتطوير المجتمع الفلسطيني ليواكب التطور الحضاري.
- توفير فرص عمل للمهنيين والفنيّين والعمال في قطاع غزة وخاصة في قطاع الإنشاءات.
- تنمية وتطوير المهارات والقدرات الشخصية والمهنية للشباب والخريجين لذوي العلاقة في ملفات الاعمار من خلال عملهم بهذه المشاريع الكبرى والضخمة.
- الوقوف الدائم على الاحتياجات الضرورية لتطوير البنية التحتية في قطاع غزة.
- وضع خطة استراتيجية لإعادة إعمار غزة من قبل كافة المختصّين وبالتنسيق مع الجهات المعنيّة وتحديد مشاريع الإعمار وأولوياتها على ضوء ما اعتمدته الدولة (دولة قطر).
- متابعة تنفيذ المشاريع مباشرة لتكون نهجا جديدا في دعم صمود الشعب الفلسطيني.
الرسالة
لجنة إعادة إعمار غزة هي لجنة منبثقة عن وزارة الخارجية القطرية، شكلت لتنفيذ منحة إعادة إعمار غزة من البنى التحتية ومشاريع الإسكان، لخدمة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، معتمدين في ذلك على الجودة والمصداقية والقيم الأصيلة.
الرؤية
أن تصبح اللجنة نموذجا يحتذى به في إدارة برامج الإعمار.
القيم
الشفافية والمصداقية والمهنية الجودة العالمية.
أعضاء اللجنةأعضاء اللجنة
سعادة السفير/ . م محمد إسماعيل العمادي
رئيس لجنة إعادة إعمار غزة
سعادة السفير/ خالد محمد الحردان
نائب رئيس لجنة إعادة إعمار غزة
الكلمةكلمة رئيس اللجنة
تُعتبر الزيارة التاريخية التي قام بها سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر آنذاك لقطاع غزة خلال شهر أكتوبر 2012م، نقطة التحول الكبرى وإشراقة الأمل في رسم مستقبل جديد للفلسطينيين في مجال التنمية والإعمار، فمنذ اللحظات الأولى لتوجيهاته السامية ببدء طريق البناء والإعمار بتنفيذ المنحة الأميرية والبالغة 407 مليون دولار، قمت بعدة زيارات مكوكية من وإلى قطاع غزة لرصد حاجات المواطن الإنسانية في ظل حصارٍ طالت أضراره كل مناحي الحياة.
بدأت لجنة إعادة إعمار غزة بمرسوم وزاري من وزارة الخارجية القطرية كي تشرف على تنفيذ مشاريع المنحة حسب الخطة والرؤية التي تم إقرارها، وبناءً عليه فقد تم افتتاح مكتب فني بغزة وتوظيف كادر من المهندسين والإداريين الفلسطينيين أصحاب الخبرات العالية في مجال تنفيذ المشاريع تحت إشراف ومتابعة مباشرة من قِبل رئيس وأعضاء اللجنة لضمان تنفيذ المنحة بجودة عالية ومهنية كبيرة.
وفي وقت قياسي ومع بذل جهد كبير من التواصل والتعاون والتنسيق مع مختلف الوزارات والمؤسسات الدولية والمحلية تم إعداد رؤية استراتيجية متكاملة وتقديمها لوزارة الخارجية القطرية ضمت رزمة من الخطط المرحلية لضمان تنفيذ المنحة بما يخدم المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة.
إنه ليشرفني بعد سنوات من مسيرة البناء والإعمار منذ تأسيس اللجنة أن أتوّج ختام كلمتي بعبارات الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الذي استكمل التوجيهات السامية لسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من أجل استمرار دعم الشعب الفلسطيني في مختلف الأوقات والظروف، لتكون رسالة دولة قطر رسالة إنسانية بحتة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك على أصالة دولة قطر وكرمها الأصيل ودورها الأخلاقي والإنساني في مساندة الشعوب ودعم قضاياهم العادلة في المحافل الدولية وخصوصا القضية الفلسطينية.
أستطيع التأكيد اليوم أنه بفضل الله أولا ثم سياسة وإشراف قيادتنا الحكيمة أصبحت مشاريعنا في قطاع غزة معلماً يُقتدى به، بل ومنارةً يهتدي بها الآخرون في آلية تنفيذ المشاريع والإشراف عليها، فكل الشكر لجميع الوزارات والهيئات والسلطات والمؤسسات الرسمية والشعبية والشخصيات التي بذلت جهودا مضنية وكبيرة من أجل إنجاح آلية عمل اللجنة القطرية وتسهيل مهامها، حتى أصبحت مشاريعنا نماذج مشرقة تليق بدولة قطر وتتناسب مع حجم تضحيات ومعاناة الشعب الفلسطيني، سائلين المولى عز وجل التوفيق والسداد للجميع.