الأخبار والتقارير الصادرة عن اللجنة
السفير محمد العمادي يتفقد مشاريع اللجنة القطرية ويُعلن بدء أعمال إنشاء مقرها الرئيسي بغزة
أجرى سعادة السفير م. محمد إسماعيل العمادي، رئيس لجنة إعادة إعمار غزة، ونائبه أ. خالد الحردان، ووفد اللجنة القطرية، ظهر أمس الأحد، جولة تفقدية على المشاريع التي تنفذها اللجنة بغزة.
وبدأت جولة السفير محمد العمادي والوفد المرافق له من مكان إنشاء المقر الرئيسي للجنة إعادة إعمار غزة وبيت السفير، حيثُ أقيمت مراسم إعلان بدء أعمال إنشاء المشروع بمشاركة د. إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطيني السابق.
وشملت الجولة زيارةً ميدانية لعدد من مشاريع اللجنة القطرية بغزة، أهمها مشروع إنشاء مجمع قصر العدل بمنطقة الزهراء، ومشروع إنشاء مدينة الأمل لسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وصولا إلى مدينة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني السكنية بمحافظة خانيونس.
وخلال تواجده في مدينة حمد السكنية، قصّ سعادة السفير م. محمد العمادي شريط افتتاح الحديقة العامة للمرحلة الأولى من المدينة قبل أن يتجول في ثناياها، وكذلك أعلن افتتاح مشروع إنشاء البنية التحتية للمرحلتين الأولى والثانية من المدينة السكنية.
واُختتمت الجولة بزيارة مشروع إنشاء مركز التأهيل والإصلاح بخانيونس، وكذلك زيارة مدينة الإنتاج الإعلامي في المحافظة، مرورا بشارع صلاح الدين الذي نفذت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة مشروع إعادة تأهيله على أربعة مراحل.
السفير محمد العمادي يلتقي وفدا من اتحاد المقاولين الفلسطينيين
استقبل سعادة السفير م. محمد إسماعيل العمادي، رئيس لجنة إعادة إعمار غزة، ظهر اليوم السبت، وفدا من اتحاد المقاولين الفلسطينيين برئاسة م. علاء الأعرج، الرئيس الجديد للاتحاد.
وهنأ السفير م. محمد العمادي، المهندس علاء الأعرج، على انتخابه مؤخرا كرئيسٍ لاتحاد المقاولين الفلسطينيين، متمنيا لهم دوام التوفيق في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها القطاع والتحديات التي يواجهها المقاول الفلسطيني.
وناقش الطرفان عددا من الملفات المشتركة، في سبيل توطيد العلاقات بين اللجنة والاتحاد، بما يخدم عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة وتسهيل تنفيذ المشاريع التي تمولها دولة قطر.
وتطرقا إلى آخر تطورات إعادة الإعمار في القطاع وما يواجهها من إشكاليات، وتوافقا على ضرورة استمرار التعاون المشترك بينهما لتلبية احتياجات غزة من المشاريع.
السفير محمد العمادي ووفد قطري يصل غزة لتفقد مشاريع اللجنة القطرية وتوقيع عقود مشاريع جديدة
وصل سعادة السفير م. محمد إسماعيل العمادي، رئيس لجنة إعادة إعمار غزة، ونائبه أ. خالد الحردان، برفقة وفد قطري، إلى القطاع مساء أمس الثلاثاء في زيارة ستستمر لحوالي أسبوع.
ومن المقرر أن يُجري السفير محمد العمادي جولة تفقدية على المشاريع القائمة للجنة القطرية، كما سيوقّع عقود مشاريع جديدة بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 12 مليون دولار أمريكي، أهمها مشروع إنشاء 7 عمارات سكنية في المرحلة الثالثة من مدينة سمو الشيح حمد بن خليفة آل ثاني السكنية، وإعلان البدء بأعمال مشروع مقر اللجنة القطرية وبيت السفير، إضافة إلى مشروع البنية التحتية لمدينة الأمل لسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
وضمن فعاليات الزيارة الحالية للسفير العمادي والوفد القطري لغزة، فإنه من المتوقع أن يفتتح مشروع البنية التحتية الخاصة بالمرحلتين الأولى والثانية من مدينة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
يُذكر أن السفير محمد العمادي زار قطاع غزة مطلع العام الجاري، في زيارةٍ شهدت إقامة حفل تسليم شقق المرحلة الثانية من مدينة سمو الشيخ حمد السكنية وافتتاح قسم السمعيات في مستشفى الشيخ حمد للتأهيل والأطراف الصناعية، وكذلك تسليم شقق مشروع العمارات المتفرقة واحتفالات أخرى.
مدينة سمو الشيخ حمد السكنية تشهد إنشاء 7 عمارات جديدة ضمن مرحلتها الثالثة
ما أن وضع سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حجر الأساس للمدينة السكنية التي حملت اسمه في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة خلال زيارته التاريخية لغزة عام 2012، حتى بدأت المدينة بالنهوض لتشكّل أكبر مشروع إسكاني في القطاع بتمويل قطري.
المدينة التي أقامتها اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة على مساحة ما يقارب 400 ألف متر مربع، باتت اليوم تُشكّل نموذجا يعدّ الأضخم من حيث المساحة وجودة البناء والبنية التحتية والمرافق والخدمات المقدمة، ومن المقرر أن تضم 3000 وحدة سكنية، موزعة على ثلاثة مراحل، انتهت منها المرحلتين الأولى والثانية.
وتقطن المدينة حاليا مئات العائلات الفلسطينية من ذوي الدخل المحدود ومن لديهم قدرة على دفع الأقساط المقررة عليهم على مدى ما يقارب 20 عاما، حيث تُجمع هذه الأقساط لدى صندوق مدينة حمد، والذي شُكّل لإدارة ما يتم إسترداده من السكان من دفعات نقدية.
مجموع هذه الدفعات ساهم في البدء بأعمال إنشاء 7 عمارات سكنية جديدة في المدينة، ضمن نفوذ المرحلة الثالثة منها، ستشمل 154 شقة سكنية، تبلغ مساحة الواحدة منها 100 متر مربع.
وبحسب د. يوسف الغريز، مستشار رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة ورئيس مجلس إدارة صندوق مدينة حمد، فإن إنشاء هذه العمارات السبع يأتي كباكورة تطبيق فلسفة "الإسكان الدوّار" التي اُعتمدت بالتوافق ما بين اللجنة القطرية ووزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة.
وقال د. يوسف الغريز إن التكلفة الإجمالية لمشروع إنشاء العمارات السبعة تبلغ حوالي 5 مليون دولار أمريكي، جُمعت مما دفعه ساكنو المرحلتين الأولى والثانية في المدينة من دفعة مقدمة وأقساط شهرية، ضمن السياسة المعتمدة لإفادة أكبر قدر ممكن من المواطنين الغزيين من المنحة القطرية لإعادة إعمار غزة.
وأوضح الغريز أنه بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين اللجنة القطرية ممثلة برئيسها سعادة السفير م.محمد إسماعيل العمادي، ووزارة الأشفال العامة والإسكان ممثلة بالوزير د.مفيد الحساينة، تم تشكيل مجلس إدارة صندوق مدينة حمد السكنية، ليتولى مهمة إدارة الأموال المدفوعة من سكانها.
ويُهيب الغريز بسكان المرحلتين الأولى والثانية الالتزام بتسديد الأقساط والدفعات المستحقة عليهم وفق شروط الانتفاع من المدينة، مشيرا إلى أن ذلك سيساهم في إنجاح فلسفة الإسكان الدوار، من أجل تحقيق الفائدة لأسر وعوائل جديدة والبدء بمشاريع إسكان جديدة توفر مساكن كريمة بأقساط مُيسرة، للتخفيف من معاناة أهالي القطاع.
من ناحيته، أكد م. ناجي سرحان وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان ونائب رئيس مجلس إدارة صندوق مدينة حمد، أن الفئة المستهدفة من هذه العمارات السبع تختلف عن سابقتها في المرحلتين الأولى والثانية، حيث تقوم الوزارة الآن بإعداد نظام الانتفاع من هذه الشقق.
وقال م. ناجي سرحان إن هذه العمارات السبع ذات خصوصية عن غيرها من مباني المدينة، حيث سيُفتح باب التسجيل حين الانتهاء من إنشائها للمواطنين من ذوي الدخل المتوسط ومن لديهم القدرة المالية على تسديد الدفعة المقدمة ودفع أقساط الشقق حسب السياسة وشروط الانتفاع التي ستقررها الوزارة بالتعاون مع مجلس إدارة صندوق مدينة حمد.
وأوضح أن الهدف من ذلك هو تحقيق التنوع في فئات المواطنين المستفيدين من مشاريع المنحة القطرية، بحيث تعمّ الفائدة على مختلف المواطنين، مشيرا إلى أن صندوق مدينة حمد يدرس في المرحلة الحالية استثمار جزء من الأموال الواردة للصندوق في مجالات تنموية أخرى، مثل تقديم قروض حسنة لإسكان مختلف المواطنين.
وقال سرحان: "لطالما وعدنا المواطنين بأننا سنستثمر الأموال المحصلة والتي تدار من قِبل صندوق المدينة الذي لا يتبع لأي جهة حكومية أو وزارية، واليوم نفي بهذه الوعود ونستخدم هذه الأموال كمبالغ دوّارة لإفادة أكبر قدر من المواطنين في مجالات الإسكان المختلفة".
وبخصوص الأسماء الموجودة لدى الوزارة في قوائم الانتظار للمرحلة الثالثة من المدينة، شدد وكيل وزارة الأشغال على أنها ستبقى كما هي حتى وصول التمويل القطري المقرر لإنشاء باقي عمارات المرحلة، ولن يُلغى حقها في الحصول على الشقق السكنية.
يُذكر أن أعمال العمارات السبعة سينفذها "ائتلاف الرمال الذهبية والشياح"، تحت إشراف "استشاري معالم وشركاؤه"، وبمتابعة اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة ووزارة الأشغال العامة والإسكان، فيما نُفذت المرحلتين الأولى والثانية من مدينة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتضمان حوالي 2300 شقة سكنية، بتكلفة إجمالية بلغت ما يقارب 120 مليون دولار، ضمن منحة الأمير الوالد لإعادة إعمار غزة، والبالغ قيمتها 407 مليون دولار.
وفد اللجنة القطرية يتفقد مشاريعها بغزة ويفتتح مسجد مدينة الشيخ حمد السكنية
نفّذ وفد اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة برئاسة أ. خالد الحردان، نائب رئيس اللجنة، ود.م. يوسف الغريز، مستشار رئيسها، جولة تفقدية على مشاريع اللجنة القطرية بغزة.
وبدأت جولة الوفد صباح اليوم الاثنين انطلاقا من مشروع مجمع قصر العدل، مرورا بمدينة الأمل لسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ومركز الإصلاح والتأهيل، وانتهاءً بمخازن اللجنة القطرية في محافظة رفح، قبل أن يصل الوفد إلى مدينة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني السكنية بخانيونس لافتتاح مسجد المدينة.
وقص شريط الافتتاح أ. خالد الحردان ود. إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، بحضور م. إبراهيم رضوان، وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة، ولفيف من الشخصيات الحكومية والاعتبارية.
وخلال كلمته في حفل الافتتاح، أكد أ. خالد الحردان أن دولة قطر تواصل مشاريعها لدعم قطاع غزة، من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية للتخفيف من معاناة أهالي القطاع، بتوجيهات من سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
ونقل الحردان تحيات سمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، وكذلك تحيات سعادة السفير محمد إسماعيل العمادي، رئيس لجنة إعادة إعمار غزة، إلى أهالي القطاع، موجها الشكر إلى الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، وكذلك للدكتور إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني السابق ود. مفيد الحساينة وزير الأشغال العامة والإسكان على جهودهم جميعاً لتسهيل تنفيذ المشاريع القطرية بغزة.
من جهته تقدم د. إسماعيل هنية بالشكر الجزيل لدولة قطر، حكومةً وشعبا، على الجهود الكبيرة التي يبذلونها من أجل دعم صمود أهالي قطاع غزة والمساهمة في تنمية المجتمع اقتصاديا واجتماعيا وفي مختلف المجالات.
وأشاد هنية خلال كلمته بالدعم القطري المتواصل والمشاريع الكبرى التي تنفذها دولة قطر في قطاع غزة، موجها شكره إلى كل من ساهم في إنجاح وإتمام المراحل المختلفة لما تنفذه اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة من مشاريع حيوية وخدماتية، وعلى رأسها مدينة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني السكنية.
يذكر أن تكلفة إنشاء مسجد سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بلغت حوالي (1,600,000) دولار أمريكي، وهو أحد أهم مرافق مدينة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني السكنية التي تعتبر المشروع الإسكاني الأكبر في قطاع غزة.
وفد طبي قطري يصل قطاع غزة لإجراء عمليات زراعة القوقعة السمعية
وصل وفدٌ طبي قطري إلى قطاع غزة صباح اليوم الاربعاء، برفقة الأستاذ خالد الحردان، نائب رئيس لجنة إعادة إعمار غزة، في زيارة ستستمر لأكثر من أسبوع، سيُجري خلالها الأطباء القطريون عددا من العمليات الجراحية لزراعة القوقعة السمعية.
ويتكون وفد الأطباء القطريين من كلٍ من د. خالد عبدالهادي، رئيس قسم السمع والتوازن بمدينة حمد الطبية في قطر، ود. عبدالسلام القحطاني، رئيس قسم الأنف والأذن الحنجرة ورئيس قسم زراعة القوقعة، فيما من المقرر أن يُجريا عمليات زراعة قواقع سمعية لـ 22 طفلا من فاقدي السمع بغزة.
وستُجرى العمليات في مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بغزة، بأحدث الطرق العالمية وباستخدام أجهزة معترف بها وحاصلة على اعتماد من مؤسسة (FDA) العالمية، للأطفال الذين خضعوا لفحوصات متكاملة تشمل الاختبارات السمعية والأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، وتمت عمليات تأهيلهم واختيارهم في مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية، والذي أُنشئ بتمويل من دولة قطر، من خلال منحة سمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، وبتنفيذ من اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة.
وتساهم وزارة الصحة الفلسطينية في إنجاح إجراء عمليات زراعة القواقع السمعية بأجهزة ومعدات وطواقم طبية، إضافة إلى جهود جمعية الهلال الأحمر القطري ممثلة بمكتبها في غزة، في عملية تعاونية متكاملة تهدف لضمان نجاح مهمة الوفد الطبي القطري دون أي إشكاليات.
وإلى جانب العمليات الجديدة التي سيُجريها الوفد الطبي القطري خلال الزيارة الحالية، فإنه من المقرر أن يستكمل ما بدأه خلال زيارته السابقة لغزة في شهر فبراير من العام الجاري، حيث أجرى 22 عملية زراعة قوقعة لأطفال بقطاع غزة، فيما سيقوم الوفد خلال هذه الزيارة بتركيب الجزء الخارجي من الجهاز وإجراء عملية البرمجة لكل الأجهزة التي تمت زراعتها للتأكد من عملها ونجاح العمليات.
اللجنة القطرية تبدأ صرف منحتها النقدية للأسر المتعففة بغزة الأحد
أكد السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، أن اللجنة وبالتعاون مع صندوق قطر للتنمية، ستبدأ عملية صرف دفعة شهر فبراير من المساعدات النقدية للأسر المستورة والمتعففة في قطاع غزة بدءا من يوم الأحد الموافق 20/02/2022م.
وأوضح السفير العمادي أن المساعدات النقدية ستقدم لنحو 100 ألف أسرة من الأسر المستورة والمتعففة في محافظات القطاع، بواقع 100 دولار لكل عائلة.
وبين سعادته أن عملية التوزيع ستتم من خلال الأمم المتحدة وعبر مراكز التوزيع التي حددتها في محافظات قطاع غزة، والبالغ عددها أكثر من 300 مركز ومحل تجاري.
السفير العمادي يفتتح بنايات مشروع إنشاء العمارات المتفرقة
افتتح السفير المهندس محمد إسماعيل العمادي، رئيس لجنة إعادة إعمار غزة، مشروع إنشاء العمارات المتفرقة في حي القسطل بدير البلح، ظهر اليوم الخميس.
وحضر مراسم الافتتاح وقص الشريط كلا من أ. خالد الحردان، نائب رئيس اللجنة القطرية، ود. يوسف الغريز مستشار رئيس اللجنة، ووكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان م. ناجي سرحان، ولفيف من الشخصيات الحكومية والاعتبارية، وممثلي الشركات المشرفة والمنفذة للمشروع.
وسلّم السفير العمادي إحدى شقق مشروع إنشاء 6 عمارات سكنية في حي القسطل بدير البلح، لإحدى الأسر المستحقة، مؤكدا استمرار دولة قطر في دعم أهالي قطاع غزة والوقوف بجانبهم للتخفيف من الحصار المفروض عليهم، بتوجيهات من سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني.
ويتضمن مشروع إنشاء العمارات المتفرقة الممول من اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، ضمن منحة سمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، إنشاء 6 عمارات سكنية في حي القسطل بدير البلح، و5 عمارات في حي الهدى بمنطقة جحر الديك، و4 عمارات في حي بيسان في بيت لاهيا، بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 13 مليون دولار أمريكي.
ويشمل مشروع إنشاء العمارات المتفرقة أعمال الموقع العام والبنية التحتية للشوارع والحدائق المحيطة بالمنطقة السكنية، بالإضافة إلى أعمال الطرق والصرف الصحي والمياه والكهرباء والإنارة، وأعمدة إنارة بنظام الطاقة الشمسية.
السفير العمادي يفتتح قسم السمعيات في مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة للتأهيل والأطراف الصناعية
افتتح السفير المهندس محمد إسماعيل العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، قسم السمعيات في مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية، في حفلٍ نٌظّم في الطابق الرابع من المستشفى.
وحضر حفل الافتتاح أ. خالد الحردان، نائب رئيس اللجنة القطرية، ود. خالد عبدالهادي، رئيس قسم السمعيات والتوازن بمدينة حمد الطبية بقطر والوفد الطبي القطري المتواجد بغزة، ود. يوسف الغريز مستشار رئيس اللجنة، ود. نصر التتر مدير عام مستشفى حمد، ولفيف من الشخصيات الاعتبارية والأطباء وممثلي وزارة الصحة الفلسطينية.
وخلال كلمته، أكد السفير العمادي حرص دولة قطر على تقديم يد العون والمساعدة للمعوزين والمحتاجين في قطاع غزة، من خلال مشاريع تنموية وإسكانية وصحية، ومنها مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية، الذي سيقدم خدمات التأهيل لذوي الإعاقات وزارعي القوقعة، وكذلك تصنيع وتركيب الأطراف الصناعية، في ظل معاناة المصابين من عدم توفر أطراف صناعية في قطاع غزة.
ووجه العمادي شكره لسمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، وأمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على توجيهاتهم الدائمة بدعم القضية الفلسطينية وأهالي قطاع غزة على وجه الخصوص.
كما توجه بالشكر لوفد الأطباء القطريين الذين جاؤوا برفقته إلى قطاع غزة، وأجروا 22 عملية لزراعة قوقعة سمعية للأطفال، ممثلين بكلٍ من د. خالد عبدالهادي رئيس قسم السمع والتوازن بمدينة حمد الطبية بقطر، ود. عبدالسلام القحطاني رئيس قسم زراعة القوقعة، ود. علي السعدي رئيس قسم جراحة الأذن، مثمنا جهودهم الكبيرة في إنجاح العمليات التي أجريت لأول مرة في قطاع غزة على الطريقة المتبعة عالميا.
وتخلل الحفل كلمة للدكتور خالد عبدالهادي، ممثلا عن وفد الأطباء القطريين، ود. نصر التتر مدير عام مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية.
وتجوّل السفير العمادي والوفد المرافق في أروقة المستشفى، واطّلعوا على سير العمل في مرافق وغرف الطابق الرابع، وتابع إجراءات تدريب الأطفال على أيدي طاقم المستشفى والتقى بعدد من أهالي الأطفال الذين أُجريت لأبنائهم عمليات زراعة القوقعة السمعية على أيدي الوفد الطبي القطري.
وتجدر الإشارة إلى أن مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية مقام على مساحة إجمالية تبلغ 12 دونما، تشمل المبنى الرئيسي للمستشفى والمرافق العامة من مساحات خضراء وخدمات مختلفة.
وانتهت اللجنة القطرية بالكامل من إنشاء مبنى المستشفى، والذي تبلغ مساحة الطابق الواحد منه 2700 م2، ومكون من 6 طوابق، فيما تستكمل اللجنة أعمال توريد وتركيب الاجهزة والمعدات والأثاث الخاص بالمستشفى، بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 16 مليون دولار أمريكي.