الأخبار والتقارير الصادرة عن اللجنة
تسليم موقع مشروع مركز الشيخ حمد بن جاسم للرعاية اليومية للمكتب الإستشاري للبدء بأعمال التصميم
سلّمت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، مكتب "مركز الهندسة والتخطيط" الاستشاري موقع مشروع مركز الشيخ حمد بن جاسم للرعاية اليومية، بحضور مندوبين عن سلطة الأراضي في قطاع غزة.
وأقرت اللجنة القطرية ترسية مرحلة التصميم للمشروع لصالح المكتب الاستشاري "مركز الهندسة والتخطيط" بعد طرحها عطاء التصميم للمشروع وعقدها اجتماعا تمهيديا مع المكاتب الاستشارية المخولة للمشاركة بالعطاء نهاية نوفمبر المنصرم.
وبإتمام عملية تسليم الموقع اليوم الخميس، تكون أعمال مشروع إنشاء مركز الشيخ حمد بن جاسم للرعاية اليومية قد بدأت فعليا، فيما من المقرر أن تمتد فترة التصميم للمشروع لمدة 3 أشهر.
ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة (جاسم وحمد بن جاسم) قد تبرعت بتمويل إنشاء المركز بالكامل مع رصد موازنة تشغيلية لمدة عشر سنوات.
ومن المقرر أن يقام مركز حمد بن جاسم للرعاية اليومية بمقربة من مستشفى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية شمال غرب مدينة غزة، في حين تبلغ مساحة أرض المشروع 4 دونمات، بينما تبلغ مساحة الدور الواحد من المركز 1800 متر مربع، وهو مكون من ثلاثة أدوار وبدروم.
وسيقدم المركز خدمات إيواء دائم لرعاية حالات الشلل الدماغي، وإيواء جزئي للمصابين من الأسر الفقيرة التي تتعدد فيها حالات الاصابة، بالإضافة إلى خدمات الرعاية المنزلية والتربوية والتعليمية.
اللجنة القطرية تبدأ باستلام عمارات المرحلة الثانية من مشروع مدينة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني السكنية
بدأت اللجان الفنية المشكّلة من اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، ووزارة الأشغال العامة والإسكان ومكتب الاستشاري المشرف المتمثل في ائتلاف مكتب معالم وشركاه، باستلام عمارات المرحلة الثانية من مدينة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني السكنية، في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.
ومن المقرر أن تستلم اللجان الفنية عدد (60) بناية سكنية، هي مجموع عمارات المرحلة الثانية من مدينة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، على مراحل متتالية موزعة على تسعة مقاولين، تمهيدا لتسليمها للمواطنين المستحقين خلال الفترة القريبة المقبلة.
وتضم كل بناية من هذه المرحلة (20) وحدة سكنية، ستوفر سكنا كريما لـ (1264) أسرة فلسطينية مُستحقة بتكلفة إجمالية تصل إلى حوالي (58) مليون دولار أمريكي، وفق الأسماء الُمعلنة في القرعة الإلكترونية التي أجرتها وزارة الأشغال العامة والإسكان في ديسمبر من عام 2013.
وتتنوع مساحات الشقق السكنية في المرحلة الثانية من مدينة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، علاوة على كونها مشطّبة بشكل كامل.
ويشمل المشروع إنشاء مرافق عامة مثل المسجد والروضة والحديقة العامة، فيما من المقرر أن ينتهي مشروع أعمال البنية التحتية والشوارع المحيطة بالتزامن مع الاستلام النهائي لتلك العمارات.
اللجنة القطرية تطلق موقعها الالكتروني ونوافذها عبر منصات التواصل الاجتماعي
أطلقت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة موقعها الالكتروني الخاص، وافتتحت نوافذها عبر شبكات ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
ويمكن للمهتمين والمتابعين الوصول إلى الموقع الالكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي من خلال الروابط التالية:
- الموقع الالكتروني || www.q-grc.ps
- فيس بوك || www.facebook.com/qatar.gaza
- تويتر || twitter.com/q_grc
- قناة يوتيوب || https://goo.gl/kXdGEd
- انستغرام || instagram.com/qatar.gaza
- تليجرام || telegram.me/qatargaza
- واتساب || من خلال هاتف رقم 00970598859996
اللجنة القطرية تعقد اجتماعا تمهيديا لمشروع انشاء مركز الشيخ حمد بن جاسم للرعاية اليومية
عقدت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة اجتماعا تمهيديا مع المكاتب الهندسية المخولة للمشاركة بالعطاء الخاص بأعمال التصميم والإشراف على تنفيذ أعمال مشروع مركز الشيخ حمد بن جاسم للرعاية اليومية.
وترأس المهندس أحمد عسكر، رئيس قسم الأبنية في اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، ونائبه المهندس أحمد الدلو، الاجتماع الذي حضره ممثلون عن المكاتب الهندسية المشاركة في العطاء وفق الشروط والمعايير المطلوبة.
واستمع مهندسو اللجنة القطرية خلال الاجتماع الذي عُقد في مقرها بغزة، إلى تساؤلات واستفسارات ممثلي المكاتب الهندسية. ويهدف المشروع الذي سيموله سمو الشيخ حمد بن جاسم، بإشراف ومتابعة اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، إلى توفير خدمات تأهيل تخصصية لذوي الاعاقات المتعددة والدائمة، وتقديم الرعاية اللازمة لهم على صعيد العلاج والرعاية الاجتماعية والصحية والتأهيلية.
ومن المقرر أن يقدم المشروع الذي سيُقام بمقربة من مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية شمال غرب مدينة غزة، خدمات إيواء دائم لرعاية حالات الشلل الدماغي، وإيواء جزئي للمصابين من الأسر الفقيرة التي تتعدد فيها حالات الاصابة، بالإضافة إلى خدمات الرعاية المنزلية والتربوية والتعليمية.
السفير العمادي يختتم زيارته لغزة بافتتاح مدرستين وتفقد مشاريع اللجنة
اختتم سعادة السفير القطري المهندس محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، زيارة لقطاع غزة استغرقت أسبوعا، تفقد خلالها سير عمل مشاريع اللجنة القطرية في القطاع وافتتح مدرستين جديدتين في مدينة سمو الشيخ حمد السكنية.
ومنذ أن وصل السفير العمادي إلى القطاع مطلع شهر نوفمبر الجاري، بدأ بالتأكد من آليات العمل وسير تنفيذ مشاريع اللجنة القطرية، والمنفذة ضمن منحة دولة قطر الكريمة المقدمة من سمو الأمير حمد بن خليفة آل ثاني، والبالغ قيمتها 407 مليون دولار أمريكي بالإضافة إلى منح قطرية أخرى.
وخلال زيارته افتتح سعادة السفير العمادي مدرستي مدينة صاحب السمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني المُقامة على أرض مدينة حمد السكنية في محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، وهما مدرستي (سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الأساسية للبنات، والأساسية للبنين) ومن المقرر أن تضم كل مدرسة من هذه المدارس 750 طالباً وطالبة و21 غرفة صفية، إضافة إلى غرف إدارية وساحات وملاعب ومختبرات للحاسوب والعلوم والتكنولوجيا ومكتبات، كما أنها بُنيت وفق أحدث المواصفات الهندسية، وهي مخصصة لخدمة أهالي مدينة خانيونس بشكل عام ومدينة حمد السكنية بشكل خاص.
وخلال كلمته في حفل الافتتاح، أعرب السفير العمادي عن سعادته البالغة بهذا الإنجاز الذي يُضاف إلى سلسلة ما نفذته اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة من مشاريع سابقة وأيضا ما يُنفذ حاليا أو سيتم تنفيذه لاحقا. وأوصل العمادي تحيات دولة قطر بكافة مؤسساتها الرسمية والشعبية، وخاصة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، موضحا أن قطر تتمنى لأبناء الشعب الفلسطيني دوما التقدم والازدهار، وتسعى إلى تقديم الدعم بكل أشكاله.
وحول افتتاح المدارس قال العمادي: 'إننا نفتتح هذه المدارس لهؤلاء الطلاب والطالبات الجيل الصاعد، لكي يتعلموا وينهلوا من العلم ويتطلعون للمستقبل ويبنوا وطنهم'، موجها الشكر لوزارة التربية والتعليم العالي بغزة على جهودها في تطوير المسيرة التعليمية.
وخاطب العمادي الطلاب والطالبات قائلا: 'أبنائي الطلبة والطالبات كلي أمل أن تكون هذه المدرسة هي منارة جديدة نحو تعزيز التعليم، وتخريج أفواج من الأطباء والمهندسين والعلماء، وبناة المستقبل، وننشر من خلالها التعليم العربي الأصيل رغم الظروف العصيبة التي تمرون بها'.
ودعا الطلبة للحفاظ على مدارسهم كما يحافظون على بيوتهم تحت إدارتها، متمنياً لهم كل التقدم والازدهار، ومواكبة التطور العلمي والتقني في العالم بما يخدم مستقبل قضية فلسطين العادلة، ويخدم مستقبل الأجيال الصاعدة التي بسواعدها ستقوّم الدولة الفلسطينية.
وفي السياق، أجرى السفير العمادي جولة تفقدية لمشروع مدينة حمد عقب حفل افتتاح المدارس، تابع خلالها تطورات المرحلة الثانية من إعمار المدينة والتي يفترض أن تنتهي الأعمال فيها مع نهاية العام الجاري، كما تابع سير العمل في مركز التأهيل والإصلاح في خان يونس، وكذلك تقدم المرحلتين الثانية والرابعة من مشروع شارع صلاح الدين.
يُذكر أن مدينة سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تعد من أكبر المشاريع الإسكانية في قطاع غزة، وتستوعب ما يقارب 3000 عائلة فلسطينية.
إلى جانب ذلك زار السفير العمادي مشروع العمارات المتفرقة في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة، ومدينة الأمل جنوب غرب القطاع، وقصر العدل. واختتم السفير جولته بزيارة مشروع مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية، تفقد خلالها ترتيبات العمل وسلامة الأجهزة والمعدات الحديثة الموردة إليه، حيث من المقرر أن يُفتتح المستشفى مع بداية عام 2017 المقبل.
من جانب آخر، وخلال تواجده في قطاع غزة، سلّم السفير محمد العمادي 4 سيارات خدمات جُدد لبلدية بيت لاهيا شمال قطاع غزة، منها شاحنتي نقل 'قلّاب' من نوع (مرسيدس) ومركبتي دفع ثنائي (هاي لوكس) من نوع تويوتا، تبرعت بها دولة قطر لصالح البلدية، بتكلفة تقدر بحوالي 300 ألف دولار أمريكي، في سبيل مساعدة البلدية على تقديم خدماتها لجمهور شمال القطاع.
السفير العمادي يشرف على توزيع المكرمة الأميرية لموظفي غزه
أشرف سعادة السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، اليوم الثلاثاء، على صرف مكرمة سمو الأمير والبالغ قيمتها 31 مليون دولار إلى موظفي قطاع غزة، والتي شملت 23 ألف موظف مدني، بواقع راتب شهرين لكل موظف.
وقال العمادي الذي كان في استقباله سهيل مدوخ وكيل وزارة البريد والاتصالات بغزة، ورياض عودة مدير عام البريد إن قرار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى جاء للتخفيف عن أهل غزة، سواء من خلال المكرمة الأخيرة، أو من خلال سلسلة المشاريع الحيوية والإستراتيجية التي تنفذها قطر في غزة في كل المجالات.
وأضاف أن قطر تشعر بمعاناة أهل غزة، لذلك كان سمو الأمير حريصاً من خلال هذه المكرمة على مساعدة الموظفين، مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وبدء العام الدراسي الجديد.
ولفت إلى أن قطر قامت بتحويل المنحة بالكامل لغزة، وأن قطر هي من تحملت الـ 10% كرسوم نقل للأمم المتحدة، مشيراً إلى أنه تم تقسيم الموظفين إلى 5 فئات، بحيث يحصل كل موظف على راتب شهرين.
وقد احتشد المئات من موظفي حكومة غزة أمام مكاتب وزارة البريد والاتصالات، بناءً على رسالة وصلتهم على هواتفهم الخلوية، حيث أعربوا عن سعادتهم وشكرهم لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ولدولة قطر وللشعب القطري الأصيل.
افتتاح المسجد العمري الكبير بغزة بعد إعادة ترميمه
افتتح رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي المسجد العمري وسط مدينة غزة بعد إعادة ترميمه بشكل كامل. وقال السفير العمادي إن أمير دولة قطر تميم بن حمد أل ثاني مهتم بترميم المسجد، وأنه سيتم المحافظة علية ودعمة من أجل أن يبقى على ما هو عليه مستقبلاً. وأضاف أن المسجد له تاريخ كبير منذ أكثر من 1000 سنة، موضحاً أن عملية ترميم المسجد بدأت منذ أربعة أشهر.
السفير العمادي يوقع مشاريع بـ 40 مليون دولار لاستكمال إعمار غزة
وقّع السفير محمد إسماعيل العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة عقوداً جديدة استكمال المشاريع القطرية بتكلفة إجمالية بلغت 40 مليون دولار، بحضور وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني مفيد الحساينة وشخصيات رسمية واعتبارية. ورؤساء وممثلين عن شركات المقاولات والمكاتب الاستشارية في القطاع. وقال خلال مراسم التوقيع إن مشاريع قطر أصبحت واقعاً مشهوداً. وبدأت واضحة أمام الشعب الفلسطيني في غزة، موضحاً أن المشاريع التي تم التوقيع عليها تأتي ضمن المنحة القطرية المقدمة من سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني التي بلغت 407 ملايين دولار. وأكد أن قطر قامت بدورها الإنساني وعروبتها الأصيلة تجاه معاناة الشعب الفلسطيني بأكمل وجه، لافتاً المشاريع القطرية تم تسليمها في وقت قياسي بأقل من ثلاث سنوات 'ونعدكم دوماً أن نقف بجانبكم حتى تكتمل مسيرة البناء والإعمار بشكل نهائي'. واستعرض المشاريع الجاري تنفيذها وهي 'استكمال مشروع المدينة السكنية لسمو الأمير الوالد ومشروع تأهيل شارع الرشيد الساحلي. وإنشاء عمارات متفرقة في محافظات غزة. وإعادة تأهيل شارع صلاح الدين. وإنشاء مدينة الأمل لسمو الأمير الوالد. مشروع إنشاء مبنى قصر العدل. ومستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية'. وقال: 'قبل 3 شهور وقًعنا حزمة بلغت 20 مليون دولار. لتخدم شرائح وفئات مختلفة تشمل الطرق والإسكان والبنية التحتية. وإعادة بناء البيوت المدمرة والفقراء والمسجد العمري والعديد من الملاعب والمستشفيات والانتهاء من 1060 وحدة سكنية من مدينة الشيخ حمد'. وأعلن في ختام كلمته أنه سيتم صرف منحة سمو الأمير لصرف رواتب موظفي غزة البالغ قيمتها 31 مليون دولار خلال الأسبوع الجاري. وفي موضوع آخر، أشاد العمادي بوتيرة العمل في المشاريع القطرية، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية من مدينة حمد السكنية البالغ عددها 1264 وحدة سيتم تسلمها نهاية العام الجاري، أي بعد مرور عام واحد على البدء بتنفيذ تلك المرحلة. وتطرق إلى ملف أزمة الكهرباء التي يعاني منها سكان غزة، فأكد أن ما تم طرحه بخصوص إقامة مولد جديد في محطة الكهرباء بسعة 100 ميجاوات كان عبارة عن مقترح ضمن مقترحات أخرى كالعمل بالطاقة الشمسية هو قيد الدراسة. وتابع هنالك مقترحات كثيرة تتعلق بإيجاد حلول لأزمة الكهرباء ومنها موضوع عمل المحطة بالغاز ومشروع الطاقة الشمسية، ونأمل أن نتمكن خلال المرحلة المقبلة من إيجاد حلول لتخفيف معاناة أهل غزة. من ناحيته أشاد الوزير الحساينة بالجهود الكبيرة لدولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والأمير الوالد والحكومة القطرية في تقديم كل أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني عامة. وقطاع غزة بشكل خاص كما أثنى على الدور الكبير للسفير العمادي، مُثمنًا جهود طواقم وكوادر ومستشاري اللجنة القطرية في الإشراف الميداني على المشاريع القطرية. والمتابعة الدورية واليومية للبرامج والخدمات المقدمة من دولة قطر الشقيقة. وأكد أن حكومة الوفاق الفلسطيني وبواسطة وزارة الأشغال وإلى جانب اللجنة القطرية للإعمار نبذل كل الجهود من أجل تجاوز عقبات الإعمار من إغلاق معابر ومنع إدخال مواد البناء، مُبيناً أنه تم إعمار نسبة 63% من المنازل المدمرة بشكل جزئي و67% مما دمر بشكل بليغ. وشدّد الوزير الحساينة على أن قطر كانت من الدول السباقة في إعادة إعمار 100 وحدة سكنية دمّرت خلال العدوان الأخير على القطاع صيف 2014؛ داعياً إلى توفير مناخات إيجابية من كل الأطراف الدولية والمحلية لمواصلة عملية الإعمار وتسهيل دخول المواد اللازمة للبناء. وفي لفتة طيبة تسلم السفير العمادي لوحة فنية من الطفل الفلسطيني الرسام عز الدين لولو (14عاماً) كتقدير وعرفان على جهود قطر في مساندة الشعب الفلسطيني عموماً. وتقديراً لشخص سعادته خصوصًا في بذل كل الجهود في متابعة المشاريع القطرية بغزة http://www.al-sharq.com/news/details/438832
العمادي يتفقد مستشفى 'سان جون' ويؤكد حرص قطرعلى دعم القطاع الصحى
أكد سعادة السفير محمد العمادي حرص قطر على تقديم الدعم اللازم للقطاع الصحي عامة فى القطاع، جاء ذلك خلال زيارته لمجموعة مستشفيات سانت جون للعيون في قطاع غزة. وتفقد سعادته خلالها مرافق المستشفى واطلع على آليات العمل داخله، وكان في استقباله عضو مجلس الأمناء للمجموعة ماجد أبو رمضان، ومديرالمستشفى الدكتوروليد شقورة. وأعرب العمادى سفيرالمتواجد في قطاع غزة منذ ثلاثة أسابيع لمتابعة المشاريع القطرية المنفذة في القطاع، عن سعادته بنجاح استثمارالمنحة القطرية في بناء مستشفى 'سان جون' للعيون، وأبدى إعجابه بمرافق المبنى والتجهيزات الطبية ذات المواصفات العالمية. من جانبه، رحّب أبو رمضان بزيارة العمادي، مؤكدًا أهمية الزيارة لما تشكله من دعم استراتيجي ودبلوماسي للمستشفى، وقدّم شرحًا موجزاً عن عمل المستشفى وعن أهم الانجازات التي تحققت خلال الفترة الأخيرة، وجدد شكره وتقديره لدولة قطرعلى الدعم الذي قدمته لأبناء الشعب الفلسطيني، مثمنًا زيارة السفيرالعمادي للمستشفى، وما يقدمه من دعم مادي يسهم في تطوير المستشفى ورفعته. من جهته، أشارشقورة لما سيحققه المستشفى من تقديم خدمات طب وجراحة العيون على أعلى مستوى، مؤكدًا وضع الخطط اللازمة للارتقاء بالخدمات وتوفير خدمات جراحية للحد من حالات التحويل للخارج وتخفيف المعاناة عن أبناء شعبنا الفلسطيني. وفي نهاية اللقاء وجه السفيرالعمادى شكره لإدارة مستشفى سان جون، مؤكدًا حرصه على تقديم الدعم اللازم للمستشفى.ووافق على تمويل رصف الشارع المؤدي للمستشفى لتسهيل مهمة حركة المواطنين إلى المستشفى التخصصي . وتعمل مستشفى سان جون منذ سنوات طويلة كأول مركز جراحي لطب العيون, وتتميز بأنها فكرة خيرية تقدم خدماتها بشكل خيري بأعلى مستويات طبية عالمية, وحاصلة على أعلى شهادات التصنيف الطبي والجراحي بالعالم، وتقدم العلاج بشكل رمزي حتى يشعر المريض أنه يساهم في علاج نفسه. ويقع المبنى الرئيسي للمستشفى بالقدس وتم تدشينه من عدة قرون, وهو من المستشفيات الرئيسية التي تعتمد عليها الصحة في فلسطين, لتقديم خدمات متقدمة, وتم افتتاح المركز الأول في غزة في بداية التسعينات لخدمة المرضى الغير قادرين على الذهاب للقدس. محمد العمادي.