الأخبار والتقارير الصادرة عن اللجنة
السفير محمد العمادي يلتقي شخصيات اعتبارية ودولية في القدس
التقى سعادة السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، عددا من الشخصيات الدولية والاعتبارية في مدينة القدس، يوم أمس الأحد.
واجتمع سعادته بالسيد جون كلارك، رئيس بعثة الرباعية الدولية في القدس ورام الله، واستعرضا آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، والأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة.
وناقش سعادته مع السيد كلارك سبل تخفيف الأزمات الإنسانية في قطاع غزة، مثل خط الكهرباء 161 وخط الغاز لمحطة توليد الكهرباء.
كما التقى سعادته بالسيدة ماري إليزابيث، رئيسة بعثة أطباء بلا حدود في فلسطين، مثمنا دورهم في تقديم الدعم ومساندة أبناء الشعب الفلسطيني.
وعقد سعادته في ذات اليوم لقاءً مع السيد توكوميتسو كوباياشي، مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في القدس (UNOPS)، مستعرضا معه المشاريع المنفذة والجاري تنفيذها في قطاع غزة، والتي تتم بالتنسيق والتعاون مع المؤسسات الدولية ووفق الآلية المحددة لإدخال المواد.
ومن جهته قدم السيد توكوميتسو الشكر لدولة قطر على المنحة التي قدمتها لدعم وقود محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة، بالإضافة إلى المنح الإغاثية الأخرى.
وتأتي هذه اللقاءات التي يعقدها السفير العمادي ضمن سلسلة من اللقاءات والاتصالات التي يُجريها سعادته مع عدد من الأطراف الدولية والاعتبارية لتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
اللجنة القطرية تبدأ صرف الدفعة الرابعة من المساعدة النقدية للأسر الفقيرة غدا الاثنين
أعلنت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة أنها ستبدأ صرف الدفعة المالية الرابعة من المساعدة النقدية للأسر الفقيرة في قطاع غزة، يوم الاثنين الموافق 11.03.2019م.
ومن المقرر أن تستفيد من المساعدات النقدية 55 ألف أسرة فقيرة في القطاع، بواقع 100$ للأسرة الواحدة، من القائمة الثانية للمستفيدين، وهي ذات الأسر التي استفادت مؤخرا من المساعدة النقدية لمرة واحدة فقط.
وستتم عملية توزيع المساعدات النقدية عبر مكاتب البريد التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في محافظات قطاع غزة، تحت إشراف موظفي وطواقم اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، وفق الآلية التي وضعتها وزارة الاتصالات لتسليم المستفيدين وفق الترتيب الأبجدي للأسماء، للحد من ازدحام وتكدس المستفيدين أمام مراكز التوزيع.
وتأتي هذه المساعدات ضمن منحة سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الإغاثية لسكان قطاع غزة بقيمة 150 مليون دولار.
يُذكر أن اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة قد وقعت مؤخرا مع الأمم المتحدة مذكرة تفاهم تنص على أن تقدم اللجنة القطرية مبلغا وقدره (20) مليون دولار أمريكي لمدة عام، لصالح تنفيذ برامج "النقد مقابل العمل" لمصلحة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، على أن يتم تنفيذ هذه المشاريع بالتنسيق الكامل مع اللجنة القطرية.
وفد طبي قطري يجري عمليات زراعة قواقع سمعية لثلاثين طفلا بغزة
بدأ أعضاء الوفد الطبي القطري المتواجد في قطاع غزة حاليا، بإجراء عدد من عمليات زراعة القوقعة السمعية لمجموعة من الأطفال في القطاع، أمس الاثنين.
ويتكون الوفد الطبي من كلٍ من د. عبد السلام القحطاني رئيس قسم زراعة القوقعة في مؤسسة حمد الطبية بقطر، ود. خالد عبد الهادي رئيس قسم السمع والتوازن، ود. علي السعدي رئيس قسم جراحة الأذن في المؤسسة.
ومن المقرر أن يُجري الوفد الطبي عمليات زراعة قواقع سمعية إلكترونية لـ 30 طفلا من ضعاف وفاقدي السمع بغزة، ممن خضعوا لفحوصات متكاملة تشمل الاختبارات السمعية والأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، وتمت عمليات تأهيلهم واختيارهم في مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية، والذي أُنشئ بتمويل من دولة قطر، من خلال منحة سمو الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني، وبتنفيذ من اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة.
ويجرى الوفد عمليات الزراعة في مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بغزة، باستخدام أحدث الطرق العالمية وعبر أجهزة معترف بها وحاصلة على اعتماد من مؤسسة (FDA) العالمية.
وتساهم وزارة الصحة الفلسطينية في إنجاح إجراء عمليات زراعة القواقع السمعية بأجهزة ومعدات وطواقم طبية، إضافة إلى جهود جمعية الهلال الأحمر القطري ممثلة بمكتبها في غزة، في عملية تعاونية متكاملة تهدف لضمان نجاح مهمة الوفد الطبي القطري دون أي إشكاليات.
ويُذكر أن الوفد الطبي القطري الذي وصل إلى قطاع غزة مساء الأحد برفقة الأستاذ خالد الحردان، نائب رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، كان قد أجرى عمليات زراعة قواقع سمعية لـ 114 طفلا بغزة خلال السنوات الأخيرة.
اللجنة القطرية و'أونروا' توقعان اتفاقية للبدء بتنفيذ برنامج 'النقد مقابل العمل' بغزة
وقعّت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "UNRWA" اتفاقية تفاهم على آليات تنفيذ مشاريع برنامج "النقد مقابل العمل" لتشغيل الخريجين والعمّال العاطلين عن العمل في قطاع غزة، أمس الثلاثاء.
وتضمنت الاتفاقية التي وقعها الطرفان الاتفاق على بدء تنفيذ مشاريع برنامج "النقد مقابل العمل" مع بداية شهر مارس المقبل، حيث سيتم توفير فرص عمل مؤقتة لآلاف الخريجين الجدد والعمّال المهرة في مختلف القطاعات الحيوية والهامة في قطاع غزة.
وتنص الاتفاقية على أن تقدم اللجنة القطرية مبلغ (13) مليون دولار أمريكي لصالح "أونروا" للبدء بتنفيذ مشاريع البرنامج، فيما من المقرر أن توقع اللجنة القطرية خلال الأيام المقبلة اتفاقية شبيهة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP" بإجمالي مبلغ (7) مليون دولار أمريكي.
ومن المقرر أن يستفيد من مشاريع برنامج "النقد مقابل العمل" نحو 10 آلاف من الخريجين الجدد والعمّال المهرة في قطاع غزة، حيث سيتم تشغيلهم في قطاعات الصحة والتعليم والزراعة والإسكان والبلديات، وكذلك القطاع الخاص والخدمات الاجتماعية والإعلام وغيرها من القطاعات.
وتأتي هذه الاتفاقيات استكمالا لمذكرة التفاهم التي وقعها سعادة السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، مع السيد جيمي ماكغولدريك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية، نهاية شهر يناير الأخير، والتي نصت على أن تقدم اللجنة القطرية مبلغ (20) مليون دولار لمدة عام، لصالح تنفيذ برنامج "النقد مقابل العمل" لمصلحة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، على أن يتم تنفيذ هذه المشاريع بالتنسيق الكامل مع اللجنة القطرية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن المنحة الإغاثية العاجلة لسكان قطاع غزة، والمقدمة بتوجيهات من سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والبالغ قيمتها (150) مليون دولار أمريكي.
وفد وزارة التعليم القطرية يبدأ امتحانات ومقابلات المرشحين لوظائف التعليم من قطاع غزة
بدأت اللجنة المكلفة من وزارة التعليم والتعليم العالي في دولة قطر بإجراء الامتحانات والمقابلات لمرشحي قطاع غزة لوظائف وزارة التعليم بقطر.
وقدّم مرشحو قطاع غزة صباح اليوم الاثنين امتحانات توظيف الكترونية في مقر الجامعة الإسلامية بغزة في التخصصات المختلفة، قبل أن تبدأ اللجنة المكلفة بإجراء المقابلات الشخصية مع المرشحين.
وأشرفت اللجنة المكلفة من وزارة التعليم بقطر على امتحانات التوظيف بشكل مباشر، بالتعاون مع اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة.
وكانت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة قد استقبلت اللجنة المكلفة من وزارة التعليم والتعليم العالي بقطر، لإجراء مقابلات التوظيف مع المرشحين من قطاع غزة لشغل عدد من الوظائف في وزارة التعليم بدولة قطر، يوم أمس الأحد.
ووصلت اللجنة المكلفة بإجراء المقابلات إلى قطاع غزة، بعد أن التقت بالسيد صبري صيدم وزير التربية والتعليم الفلسطيني في مدينة رام الله.
وبعد ساعات من وصولها إلى القطاع، عقدت اللجنة المكلفة لقاءً تمهيديا مع جميع المرشحين من قطاع غزة لوظائف التعليم في دولة قطر والبالغ عددهم نحو 120 مرشحا، في قاعة مبنى طيبة بالجامعة الإسلامية بغزة.
اللجنة القطرية والأمم المتحدة توقعان مذكرة تفاهم لتنفيذ برامج تشغيل مؤقت بمبلغ 20 مليون دولار بغزة
وقعت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، اليوم الأحد.
وجرت مراسم توقيع المذكرة في مكاتب الأمم المتحدة في القدس بين كلٍ من السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، والسيد جيمي ماكغولدريك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية ونائب السيد نيكولاي ملادينوف المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وتنص مذكرة التفاهم على أن تقدم اللجنة القطرية مبلغا وقدره (20) مليون دولار أمريكي لمدة عام، لصالح تنفيذ برامج "النقد مقابل العمل" لمصلحة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، على أن يتم تنفيذ هذه المشاريع بالتنسيق الكامل مع اللجنة القطرية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن منحة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الإغاثية العاجلة لسكان قطاع غزة، والبالغ قيمتها (150) مليون دولار أمريكي.
السفير العمادي ونائبه يتفقدان مراكز توزيع الدفعة الثالثة من منحة المساعدات القطرية بغزة
أجرى سعادة السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، ونائبه خالد الحردان جولات منفصلة على مراكز توزيع الدفعة الثالثة من منحة المساعدات الإنسانية المقدمة من دولة قطر لسكان قطاع غزة، اليوم السبت.
وتفقد سعادة السفير ونائبه خلال جولاتهما سير عملية توزيع المساعدة النقدية للأسر الفقيرة في قطاع غزة، والتي من المقرر أن تستلمها نحو 94 ألف أسرة في القطاع، بواقع 100$ للأسرة الواحدة.
وتجري عملية توزيع المساعدات القطرية من خلال مكاتب البريد التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطاع غزة، وفق آلية التوزيع حسب الترتيب الأبجدي لأسماء المستفيدين، تجنبا لإحداث ازدحام بشري أمام مراكز التوزيع.
ومن جهته، أكد السفير العمادي أن اللجنة القطرية ستواصل صرف ما تبقى من المنحة الأميرية القطرية والبالغ قيمتها 150 مليون دولار، حيث سيتم توجيهها لتنفيذ مشاريع إنسانية في قطاع غزة بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
وأعرب سعادته عن مدى رضاه عن آلية توزيع المنحة القطرية لمستحقيها والالتزام بشروط ومحددات الصرف، آملا أن تكون المساعدات القطرية قد أدخلت الفرحة إلى كل منزل في قطاع غزة.
العمادي: أموال المنحة القطرية ستخصص لمشاريع إنسانية بغزة بالتنسيق مع الأمم المتحدة
أكد سعادة السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة أن بقية أموال المنحة القطرية الإنسانية لسكان غزة بقيمة 150 مليون دولار، سيتم توجيهها لتنفيذ مشاريع إنسانية في قطاع غزة بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
وقال السفير العمادي خلال مؤتمر صحفي عقده بغزة اليوم الجمعة، إنه تم التوافق على ذلك بعد أن أبلغته قيادة حركة حماس برئاسة السيد إسماعيل هنية بقرار عدم قبول أموال المنحة القطرية تحت أي شروط تضعها إسرائيل، وسعيا من دولة قطر لرفع الضغط عن جميع الأطراف.
وأشار إلى أن أموال المنحة ستُخصص لتنفيذ مشاريع إنسانية سواء أكانت مشاريع لمساعدة الأسر الفقيرة أو تحسين وتطوير شبكات الكهرباء أو مشاريع تخدم قطاع الصحة، بالتعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة.
وأوضح سعادته أن المنحة القطرية جاءت أساسا بتوجيهات من سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كمساعدات إنسانية عاجلة لسكان قطاع غزة في ظل ظروفهم الصعبة، إلا أنه تم تأويلها واستغلالها من بعض الأطراف على أنها (الهدوء مقابل الدولار)، وذلك من أجل كسر إرادة الشعب الفلسطيني والتشكيك في وطنية فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأشار أيضا إلى أن جهات أخرى تسعى لاستغلال هذه المساعدات الإنسانية من أجل الدعاية الانتخابية أو تحصيل مواقف سياسية، مشددا في ذات الوقت على أن من حق الشعب الفلسطيني المحاصر التظاهر والتعبير عن رأيه وتوصيل رسالة معاناته للعالم.
من جهة أخرى، استعرض السفير العمادي آخر جهود دولة قطر فيما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية، موضحا أنه عقد مؤخرا اجتماعا مع معالي الوزير حسين الشيخ، وناقش معه ملفات ومواضيع مهمة، منها معبر رفح والانتخابات الفلسطينية ودعوة روسيا للفصائل الفلسطينية لزيارتها.
وبيّن أنه طلب من معالي الوزير الشيخ إعادة النظر في قرار السلطة الفلسطينية فيما يتعلق بمعبر رفح، مؤكدا أن معالي الوزير وعد بمراجعة فخامة رئيس دولة فلسطيني السيد محمود عباس فيما يخص قراره بسحب موظفي السلطة من المعبر.
وفيما يتعلق بملف الانتخابات، أشار سعادته إلى أن الوزير حسين الشيخ طلب منه مراجعة حركة حماس ونقل رؤية الرئيس أبو مازن بأن انجاز ملف الانتخابات يعد نوعا من أنواع المقاومة للقضاء على ما تسمى بـ "صفقة القرن"، مؤكدا أنه لا مانع لدى الرئيس أبو مازن من الدخول في انتخابات في كامل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، بقوائم مشتركة أو غير ذلك من النظام النسبي أو نظام الدوائر.
ومن جانب آخر، بيّن السفير العمادي أن قيادات بعض الفصائل الفلسطينية اقترحت دعوة الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لزيارة الدوحة ومناقشة ملف الانتخابات من أجل تحديد رؤية واضحة للمرحلة المقبلة، مؤكدا استعداد دولة قطر وجاهزيتها لاستضافة الكل الفلسطيني ومناقشة كافة الملفات العالقة.
من جهة أخرى، أوضح سعادته أنه قد تم إبلاغه بموافقة الرئيس الفلسطيني على دعوة دولة روسيا لاستضافة ممثلين عن الفصائل الفلسطينية لتحقيق المصالحة في النصف الأول من الشهر المقبل في العاصمة الروسية موسكو.