الأخبار والتقارير الصادرة عن اللجنة
بتمويل من صندوق قطر للتنمية.. 'سانت جون' للعيون بغزة يبدأ العمل بمنحة بقيمة 2 مليون دولار
بدأ فرع مستشفى "سانت جون" للعيون في قطاع غزة العمل بمنحة صندوق قطر للتنمية بقيمة 2 مليون دولار أمريكي، والتي قدمها لدعم المستشفى من أجل الإستمرارية في تقديم الخدمة والعلاج للمرضى والحالات الإنسانية المعسرة في القطاع.
ومن المقرر أن تساهم منحة صندوق قطر للتنمية، والتي بدأ مستشفى "سانت جون" في غزة العمل بها منذ بداية شهر مايو الحالي، في تكاليف مترتبة على المرضى الوافدين للمستشفى من الحالات المحتاجة والتركيز على الخدمات العلاجية والجراحية للعيون ، بالإضافة إلى توفيربعض الإحتياجات الأساسية للمستشفى من الأدوية والمستلزمات الطبية، لمدة عامين.
وتأتي هذه المنحة المقدمة من صندوق قطر للتنمية، والتي تشرف اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة على تنفيذها، في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يعيشها سكان قطاع غزة والحاجة الماسة لدعم القطاع الصحي وتوفير المستلزمات الطبية.
وتجدر الإشارة إلى أن صندوق قطر للتنمية كان قد قدّم منحة سابقة بقيمة 2 مليون دولار أمريكي لإنشاء وتجهيز المبنى الجديد لفرع مستشفى "سانت جون" للعيون في غزة، والذي تم افتتاحه منتصف عام 2016.
الرئيس الفلسطيني يستقبل السفير القطري محمد العمادي في مقر الرئاسة برام الله
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السفير القطري محمد العمادي، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مساء الأربعاء.
وحضر اللقاء السيد حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية الفلسطيني.
وبدوره، نقل السفير العمادي لسيادته رسالة القيادة القطرية والتوجيهات الدائمة لسمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بتقديم الدعم المستمر للشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها المنحة المقدمة من دولة قطر بقيمة 480 مليون دولار أمريكي للتخفيف عن الشعب الفلسطيني.
وأكد السفير العمادي على موقف دولة قطر الداعم لمختلف الجهود الرامية لتحقيق المصالحة كمطلب أساسي لتوحيد الصف الفلسطيني، مشددا على ضرورة التدخل العربي والدولي من أجل دعم الشعب الفلسطيني خصوصا في هذا الوقت الذي يشهد مخططات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية.
من جهته، ثمّن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مواقف دولة قطر الداعمة للشعب الفلسطيني من أجل إستعادة حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي سياق منفصل التقى السفير العمادي دولة د. محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد، وهو اللقاء الأول بينهما منذ تكليف اشتية رئيسا للورزاء خلفا للدكتور رامي الحمد الله.
واستعرض الطرفان تفاصيل المنحة القطرية للشعب الفلسطيني وما تم الاتفاق عليه مع الرئيس محمود عباس حيال ذلك، كما ناقشا الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وكذلك الضفة الغربية والقدس.
وأعرب كلاهما عن استعدادهما التام للتعاون المشترك والمتواصل فيما يحقق طموحات الشعب الفلسطيني ويخفف من معاناته اليومية في مختلف القطاعات وذلك التزاما من دولة قطر بالوقوف دوما مع الشعب الفلسطيني.
السفير العمادي يوضح التصريحات المنسوبة له فيما ورد خلال مؤتمر صحفي عقده بغزة
أكد السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة أن التصريحات المنسوبة إليه بشأن التهجم على حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين هي غير صحيحة بالمطلق.
واعتبر السفير العمادي أن التداول الخاطئ لتصريحاته وتأويلها يراد به المساس بالعلاقة المتينة مع الأشقاء الفلسطينيين وهو مخالف للواقع، وفي إطار ذلك شدد السفير العمادي على ما يلي :
أولا: احترام كافة الفصائل الفلسطينية وتقدير تضحياتها والعلاقة المتميزة التي تربطه بها بما فيهم الأخوة في حركة الجهاد الاسلامي كأحد أهم الفصائل على الساحة الفلسطينية، موضحا أنه كان له مع قيادتها عدة لقاءات واتصالات مباشرة خلال زياراته المتكررة لغزة، وأن لهم مواقفهم الإيجابية التي تنم عن إدراكهم العميق لطبيعة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية وما تتطلبه من حكمة وروية.
ثانيا: إن دولة قطر بتوجيهات سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والدعم المالي المقدم مؤخرا من منحة بقيمة 480 مليون دولار للشعب الفلسطيني، لهو تأكيد على موقفها الثابت في دعم صمود الشعب الفلسطيني وكل الفصائل ومكونات المجتمع الفلسطيني عامة وخصوصا في قطاع غزة، سعيا للتخفيف من معاناته الإنسانية على طريق إنهاء الحصار وليس مقابل أي شيء آخر، وإن ما تقوم به دولة قطر إنما هو من أجل حقن وحماية الدم الفلسطيني ورفضًا لأي عدوان يتعرض له الشعب الفلسطيني وهذا ما نؤكده في كل المحافل الدولية.
ثالثا: نحترم قرارات الفصائل الفلسطينية ونثق بأنها تعمل وفق تقديراتها للواقع لما فيه الصالح العام سواء أكان ذلك في ميدان السياسة أو المقاومة أو التوصل للتفاهمات الأخيرة نحو تثبيت التهدئة في إطار قرار فلسطيني موحد يعكس وحدتها الميدانية وأهدافها المرحلية.
رابعا: ندعو الإخوة الذين تسرعوا في تأويل التصريحات إلى التريث وعدم الاستعجال في تفسير الأمور لأن ما بيننا عبر مسيرة الإعمار والبناء وتخفيف الحصار هو أكبر من اختزاله في تصريح لم يُقصد فيه الإساءة لأي أحد كان.
السفير محمد العمادي يستقبل ملادينوف ويبحثا الأوضاع الإنسانية لقطاع غزة
استقبل سعادة السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، السيد نيكولاي ملادينوف منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، في مكتبه بغزة اليوم الاثنين.
واستعرض السفير العمادي جهود دولة قطر للتخفيف عن سكان قطاع غزة، والتي كان آخرها التوجيهات السامية لسمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بتقديم منحة بقيمة 480 مليون دولار أمريكي للشعب الفلسطيني، خُصص منها 180 مليون دولار لقطاع غزة.
وناقش الطرفان الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والجهود المشتركة لتحسينها، خاصة فيما يتعلق بموضوع الكهرباء والمشاريع الإغاثية ومشاريع التشغيل المؤقت للخريجين والعمال، مؤكدين استمرار الجهود المبذولة لتحقيق ذلك.
من جهته، أوضح ملادينوف أن الأمم المتحدة تسعى جاهدة لرفع الحصار عن غزة وتحقيق الوحدة الفلسطينية، مشيرا إلى أن لديها خطة طويلة المدى لتحسين أوضاع سكان قطاع غزة في مجالات الصحة والماء والطاقة والتشغيل.
وثمّن ملادينوف مواقف دولة قطر والمساعدات التي قدمتها للفلسطينيين، قائلا: "سنواصل العمل مع أصدقاءنا القطرين والنرويج وسويسرا وكل المانحين في هذا الأمر".
ويأتي لقاء السفير العمادي مع السيد نيكولاي ملادينوف ضمن سلسلة من اللقاءات والاتصالات التي يُجريها سعادته لتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
سمو أمير دولة قطر يوجه بتخصيص ٤٨٠ مليون دولار دعما للشعب الفلسطيني
وجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله بتخصيص مبلغ ٤٨٠ مليون دولار للأشقاء الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويأتي هذا الدعم انطلاقا من أواصر الأخوة وروابط العروبة والدين بين الشعبين القطري والفلسطيني، وذلك لمساعدة الشعب الفلسطيني الشقيق في الحصول على احتياجاته الحياتية الضرورية في ظلّ الظروف الصعبة المفروضة عليهم من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي وتراجع الدعم الدولي الإنساني المقدّم لهم ولبرامج الأمم المتحدة الخاصة بهم واستمرار عدم قدرة الاقتصاد الفلسطيني على أداء دوره المطلوب بسبب ما واجهه طيلة السنوات الماضية من أزمات وتحديات نتج عنها عدم توفير الحد الأدنى من الخدمات والاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني بجميع فئاته العمرية وبخاصة القطاع الصحي والتعليمي.
تعدّ حاجة المواطن الفلسطيني للتعليم والرعاية الصحية هي أبسط حقوقه الأساسية التي يجب على المجتمع الدولي أن يتعاون لتوفيرها لجميع أفراد الشعب الفلسطيني في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في السيادة على أرضه ومواردها، لذا فقد خصصت دولة قطر ٣٠٠ مليون دولار على شكل منح وقروض لدعم موازنة قطاعي الصحة والتعليم لدى السلطة الفلسطينية، ومبلغ ١٨٠ مليون دولار لتقديم الدعم الإغاثي والإنساني العاجل بالإضافة إلى دعم برامج الأمم المتحدة في فلسطين ودعم خدمات الكهرباء لضمان وصولها إلى قطاعات الشعب الفلسطيني المختلفة لا سيما أثناء شهر رمضان الكريم ولمواجهة موسم الصيف الذي تزداد الحاجة فيه إلى الكهرباء.
أخيرا فإن دولة قطر تدعو المجتمع الدولي بكافة مكوناته دولاً ومنظماتٍ الى القيام بمسؤولياته الإنسانية والأخلاقية ومساعدة الشعب الفلسطيني الشقيق لتجاوز الأزمة الإنسانية التي يواجهها كما تؤكد دولة قطر التزامها التامّ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق للحصول على كافة حقوقه المشروعة.
الخبر عبر موقع وزارة الخارجية القطرية/ http://bit.ly/2DR5jN2
اللجنة القطرية تجهز لإطلاق أكبر مشروع لتوزيع القسائم الشرائية في قطاع غزة
أعلن سعادة السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، أن اللجنة تجهز لإطلاق أكبر مشروع لتوزيع القسائم الشرائية على الأسر الفقيرة والمحتاجة في قطاع غزة ضمن منحة دولة قطر لإغاثة سكان القطاع.
وأوضح السفير العمادي، في تصريحات له اليوم، أن مشروع توزيع القسائم الشرائية سيستهدف الأسر الفقيرة والمصنفة في الوزارات المختصة وعلى رأسها وزارة التنمية الاجتماعية بغزة على أنها الأسر الأكثر حاجة والتي تأثرت بالظروف الحالية التي يعيشها القطاع جراء الحصار المفروض عليه منذ ما يزيد عن 12 عاما.
وأشار سعادته إلى أن المشروع حاليا في خطواته الأخيرة للتنفيذ على مستوى محافظات القطاع، وتبلغ تكلفته 10 ملايين دولار أمريكي، لافتا إلى أنه سيشمل توزيع قسائم شرائية بقيمة (300 شيكل) لما يقارب 120 ألف أسرة محتاجة، بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية والتي تضع حاليا اللمسات الأخيرة لاختيار الأسماء المرشحة للاستفادة من المشروع.
وأوضح أن عملية صرف القسائم الشرائية ستتم من خلال التعاقد مع مراكز توزيع معتمدة ومعروفة لدى المواطنين على مستوى محافظات قطاع غزة، فيما سيستمر العمل في المشروع حتى شهر رمضان المبارك.
ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة مشاريع إنسانية تنفذها دولة قطر في قطاع غزة ضمن منحة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لإغاثة سكان القطاع بقيمة (150 مليون دولار)، شملت تقديم مكافآت مالية لموظفي غزة وكذلك صرف مساعدات نقدية لآلاف الأسر الفقيرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بالإضافة إلى منحة تزويد محطة توليد الكهرباء بالوقود اللازم لتشغيلها.
السفير محمد العمادي يلتقي مدير عمليات 'أونروا' في مكتبه بغزة
السفير محمد العمادي يوقّع عقود ثلاثة مشاريع جديدة في غزة
وقّع السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، عقود إنشاء ثلاثة مشاريع جديدة في قطاع غزة، اليوم الاثنين.
وتبلغ تكلفة المشاريع الجديدة نحو 1.7 مليون دولار أمريكي، تشمل إنشاء مقر اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة - المرحلة الأولى، والتي تشمل الأعمال الخرسانية والبناء والأسوار الخارجية، بتكلفة ما يقارب 630 ألف دولار أمريكي.
كما تتضمن المشاريع الجديدة كلا من مشروع إنشاء مسجد حي الهدى السكني في جحر الديك بتكلفة 704 ألف دولار أمريكي، وكذلك أعمال إنشاء وتجهيز خزان وقود محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، بتكلفة نحو 350 ألف دولار، وبسعة مليوني لتر.
يُذكر أن اللجنة القطرية قد بدأت اليوم الاثنين صرف الدفعة الرابعة من المساعدة النقدية للأسر الفقيرة، حيث ستستفيد من المساعدة 55 ألف عائلة، بواقع 100$ لكل عائلة.
وتأتي هذه المساعدة ضمن منحة سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لإغاثة سكان قطاع غزة، بقيمة 150 مليون دولار أمريكي.
السفير محمد العمادي يلتقي ملادينوف ويبحثا الأوضاع الإنسانية بغزة
استقبل السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، السيد نيكولاي ملادينوف منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، اليوم الاثنين، في مقر إقامته بغزة.
واستعرض السفير العمادي آخر جهود دولة قطر للتخفيف عن سكان قطاع غزة، منوها إلى منحة سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لإغاثة سكان قطاع غزة، بقيمة 150 مليون دولار أمريكي.
وناقش الطرفان الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وسبل تحسينها مثل موضوع الكهرباء وبرامج "النقد مقابل العمل".
ويأتي لقاء السفير العمادي مع السيد نيكولاي ملادينوف ضمن سلسلة من اللقاءات والاتصالات التي يُجريها سعادته مع عدد من الأطراف الدولية والاعتبارية لتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
يُذكر أن اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة قد وقعت مؤخرا مع الأمم المتحدة مذكرة تفاهم تنص على تقديم دعم بقيمة (20) مليون دولار أمريكي لمدة عام، لصالح تنفيذ برامج "النقد مقابل العمل" لمصلحة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، على أن يتم تنفيذ هذه المشاريع بالتنسيق الكامل مع اللجنة القطرية.