أجرى الأستاذ خالد الحردان، نائب رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، جولة تفقدية على مراكز توزيع المساعدات النقدية المقدمة من دولة قطر للأسر المستورة والمتعففة في قطاع غزة، صباح اليوم الأحد.

وتفقد الحردان سير عملية صرف المساعدات النقدية لـ 75 ألف أسرة في قطاع غزة، تم اختيارها وفق المعايير والشروط المتفق عليها بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية بغزة.

وبدأت منذ صباح اليوم الأحد عملية صرف المساعدات النقدية للأسر المستهدفة، بواقع (100$) لكل أسرة، فيما ستستمر عملية الصرف لعدة أيام لحين استلام كافة المستفيدين.

وتأتي هذه المساعدات ضمن منحة سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للشعب الفلسطيني، في إطار التخفيف من الأزمات الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.

التقى السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، وفدا من قيادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في مقر إقامته بغزة، اليوم السبت.

ومثّل الوفد كلا من الأستاذ خالد البطش والأستاذ خضر حبيب، عضويّ المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي.

وناقش السفير العمادي مع وفد الحركة آخر الأوضاع على الساحة الفلسطينيـة، مؤكدا على ضرورة العمل من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق الوحدة التي ستعود بالنفع على الشعب الفلسطيني عامة.

وشدد سعادته على وقوف دولة قطر على مسافة واحدة من جميع الفصائل الفلسطينية، ودعمها الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى إقامة الدولة الفلسطينية.

من جهته، ثمّن وفد الجهاد الإسلامي الدور القطري البارز في دعم القضية الفلسطينية بشكل عام وقطاع غزة بشكلٍ خاص، وما قدمته دولة قطر على مدار السنوات الماضية من دعم كبير وملحوظ في مجالات مختلفة.

ووجّهوا شكرهم العميق للقيادة القطرية والشعب القطري الشقيق، على ما يبذلونه من جهود كبيرة في التخفيف من معاناة سكان القطاع وتوفير احتياجاتهم.

أعلن السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، أن اللجنة ستبدأ صرف مساعدات نقدية لـ 75 ألف أسرة من الأسر المستورة والمتعففة في قطاع غزة، يوم الأحد الموافق 27/10/2019 م.

وأوضح السفير العمادي أن عملية الصرف ستتم عبر فروع مكاتب البريد في محافظات قطاع غزة لـ 75 ألف أسرة، بواقع 100 $ لكل أسرة.

وبيّن سعادته أن الصرف سيكون وفق الآلية المعمول بها خلال المرات السابقة، للأسر التي تم اختيارها وفق المعايير والشروط المتفق عليها بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية بغزة.

ومن المقرر أن تستمر عملية التوزيع لعدة أيام وفقا لآلية الترتيب الأبجدي للمستفيدين، تفاديا لحدوث تكدسات للمواطنين على مكاتب البريد.

تنوه اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة إلى أن لديها موقعها الرسمي وصفحاتها الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أي إعلانات أو الإعلان عن أي مشاريع.

وتؤكد اللجنة القطرية على أن لا علاقة لها بما يتم نشره من إعلانات عن مشاريع تشغيل عبر المواقع والمدونات وصفحات التواصل الاجتماعي المختلفة.

أجرى الأستاذ خالد الحردان، نائب رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، جولة تفقدية على مراكز توزيع المساعدات النقدية المقدمة من دولة قطر للأسر الفقيرة في قطاع غزة، صباح اليوم الخميس.

وتفقد الحردان سير عملية صرف المساعدات النقدية لـ 50 ألف أسرة في قطاع غزة، مصنفة على أنها من الأسر الأشد فقرا، بواقع (100$) لكل أسرة، حيث بدأت عملية الصرف صباح اليوم الخميس وستستمر لعدة أيام لحين استلام كافة المستفيدين.

وتتم عملية التوزيع في مراكز البريد في جميع محافظات غزة والتي تتبع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، للمستفيدين الذين تم اختيارهم ضمن المعايير والشروط المتفق عليها بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية بغزة.

وتأتي هذه المساعدات ضمن منحة سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للشعب الفلسطيني، في إطار التخفيف من الأزمات الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.

أكد السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، أن دولة قطر تنسق مع السلطة الفلسطينية في جميع المساعدات التي تقدمها للشعب الفلسطيني، مستنكرا ما نشرته وزارة التنمية الاجتماعية في رام الله عبر موقعها الرسمي، اليوم الاربعاء.

وأوضح السفير العمادي أن المكاتب التابعة للوزارة في قطاع غزة هي الأداة الوحيدة المتوفرة للقيام بعملية توزيع المساعدات النقدية، وفق الآلية المتبعة منذ بداية توزيع المنحة والتي استفادت منها عشرات الآلاف من الأسر الفقيرة.

وأشار سعادته إلى أن جميع أسماء الأسر المستفيدة من المساعدات النقدية يتم اختيارها حسب المعايير والشروط المحددة للأسر الأكثر فقراً.

واستهجن العمادي هذه التصريحات، والتي تأتي بعد أيام من تصريح رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية مؤخراً، والذي أكد فيه أن الحكومة الفلسطينية على دراية بكل ما تقوم به دولة قطر في قطاع غزة، قائلا إن 'دولة قطر تنسق معنا وتبلغنا بكل شيء تفعله'.

وكانت وزارة التنمية الاجتماعية في رام الله قد أصدرت عبر موقعها الرسمي ظهر اليوم بيانا قالت فيه إن أي حديث عن وزارة التنمية الاجتماعية بغزة هو تكريس للانقسام ولا يمثل الوزارة الشرعية بل يمثل حركة حماس، وفق زعمها.

وأضافت الوزارة في بيانها أن 'التعامل مع ما يسمى وزارة التنمية الاجتماعية في غزة هو تعاون وتعامل مع حركة حماس'.

أعلن السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة أن اللجنة ستبدأ عملية صرف المساعدات النقدية للأسر الفقيرة في قطاع غزة، يوم الخميس الموافق 26/9/2019.

وأوضح السفير العمادي أن عملية الصرف ستتم عبر فروع مكاتب البريد في محافظات قطاع غزة لـ 50 ألف أسرة فقيرة في القطاع، بواقع 100 $ لكل أسرة.

وبيّن سعادته أن الصرف سيكون وفق الآلية المعمول بها خلال المرات السابقة، للأسر التي تم اختيارها وفق المعايير والشروط المتفق عليها بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية بغزة.

ومن المقرر أن تستمر عملية التوزيع لعدة أيام وفقا لآلية الترتيب الأبجدي للمستفيدين، تفاديا لحدوث تكدسات للمواطنين على مكاتب البريد.

تفقد الأستاذ خالد الحردان، نائب رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، سير عمليات زراعة القوقعة السمعية لمجموعة من الأطفال فاقدي السمع في قطاع غزة، على أيدي الوفد الطبي القطري المتواجد في القطاع حاليا، اليوم الثلاثاء.

وأجرى الحردان جولة تفقدية في قسم العمليات بمستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بغزة، عاين خلالها مجموعة من الحالات التي خضعت لعمليات زراعة القوقعة من قبل الأطباء القطريين وبمعاونة أطباء فلسطينيين.

ومن المقرر أن يجري الوفد الطبي القطري عمليات زراعة القوقعة لـ 24 طفلا بغزة، ممن يعانون إعاقة سمعية، بعد أن تم تجهيزهم وتحضيرهم في مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة، وقد أُطلق عليهم اسم (فوج نجوم الهادي).

ويتكون الوفد الطبي من كلٍ من د. عبد السلام القحطاني رئيس قسم زراعة القوقعة في مؤسسة حمد الطبية بقطر، ود. خالد عبد الهادي رئيس قسم السمع والتوازن فيها، ود. علي السعدي رئيس قسم جراحة الأذن في المؤسسة.

أعلن السفير المهندس محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة أن تصريحاته بخصوص الوضع المأساوي في غزة تم استغلالها وتوجيهها بشكل خاطئ، مشيرا إلى أن غزة تعاني انهيارا شبه كامل في كافة القطاعات وعلى كل المستويات، وأن الأوضاع تنذر بحدوث انفجار مجهول النتائج يتخوف منه الجميع، وتتطلب تكاتف الجهود بشكل أسرع لشعوره بصعوبة الحياة في قطاع غزة، مؤكدا أن تصريحاته لم تكن موجهة ضد أحد وليست للتهجم على أي طرف أو للتقليل من دور أي طرف في التخفيف عن سكان القطاع، أو ضرب لمصداقية نضال الفصائل الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني بغزة.

وأكد السفير العمادي أن موقف دولة قطر ثابت لا يتغير في دعم القضية الفلسطينية بكل المحافل الدولية، سواء في الوقت الحالي أو حتى مستقبلا، مشددا على أن بلاده تسعى بكل الطرق ومن خلال شبكة علاقاتها مع جميع الأطراف الدولية ومؤسسات الأمم المتحدة من أجل تحسين حياة الناس بغزة وتجنيبهم ويلات الحروب ومنع انهيار المؤسسات الرسمية وكل ما من شأنه أن ينعكس سلباً على حياة السكان، وهذا تأكيد على أن دولة قطر لن تتخلى عن سكان غزة.

وأشار السفير إلى أن قطاع غزة يحتاج إلى تسهيلات أكبر سواء من الجانب المصري أو الطرف الفلسطيني وكذلك الطرف الاسرائيلي لتنفيذ التفاهمات الأخيرة، وأن مسألة الضرائب في وضع اقتصادي منهار يتحمل أعباءها المواطن وتكون تداعيتها سلبية على حياته بشكل كبير، موضحا أن ما أعلنه بخصوص الضرائب أراد به التوضيح بأنها تصرف في النفقات التشغيلية وإدارة الحكم في غزة، وفي الجانب المقابل تدفع كنفقات متعددة لتوصيل وتأمين البضائع والمواد الخام إلى قطاع غزة حتى معبر رفح، في حين أن إيرادات غزة لا تكلفي مطلقاً لتغطية نفقاتها لأن غزة سوق استهلاكي كبير وضخم، ويجب أن يشعر المواطن بتوفير كافة الاحتياجات المعيشية بشكل أكبر وتكلفة أقل وذلك لدعم صموده في مواجهة الحصار ومواجهة أي صفقات إقليمية لتصفية القضية الفلسطينية.

وفيما يتعلق بتثبيت التهدئة وتحقيق الهدوء في غزة أشار السفير العمادي إلى أن الهدف من مساعي دولة قطر  هو إفساح المجال أمام الجهود الدولية للعمل في غزة وزيادة المشاريع الإنسانية التي تخدم المواطن وليس مصلحة لطرف على حساب طرف، كما أن دولة قطر أعلنت رسمياً أنها ضد أي حلول دون موافقة السلطة الفلسطينية وترفض تجاوزها بالمطلق، مؤكدا على موقف وزارة الخارجية بدولة قطر على قضية رفض الاستيطان الذي يقوض الشرعية الفلسطينية ويخالف الشرعية الدولية ومن شأنه إشعال الصراع في المنطقة.

وفي موضوع المصالحة وإنهاء الانقسام أكد السفير العمادي أن دولة قطر لطالما استضافت الحوار الفلسطيني كما وجهت الدعوة لرئيس السلطة محمود عباس وكافة الفصائل الفلسطينية لإعادة احتضان جلسات المصالحة في الدوحة، لترتيب الوضع الفلسطيني دون إي إملاءات على أحد أو شروط مسبقة، وذلك لإدراك دولة قطر بالخطر الكبير الذي يواجه مستقبل القضية الفلسطينية، وحتى تكون الوحدة والمصالحة دعماً للقيادة الفلسطينية وتستطيع من خلالها أن تواجه مشاريع تصفية القضية التي يتم الترويج لها.

وأشاد السفير العمادي بصمود الشعب الفلسطيني في غزة رغم سنوات الحصار ونتائجه المدمرة على حياة السكان، كما أشاد بعلاقته بجميع الفصائل الفلسطينية ويقدر عاليا موقفها الموحد في مواجهة المخاطر الكبيرة التي تواجه غزة بالتحديد، متمنيا تحقيق المصالحة وإعلان الوحدة بين مكونات الشعب الفلسطيني اليوم قبل أي يوم، وستكون دولة قطر بتوجيهات سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد -حفظه الله- من أوائل الدول التي تقدم الدعم والمعونة للشعب الفلسطيني وتدعم صمودهم حتى إقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق مطالبهم التي كفلها لهم المجتمع الدولي.