نظّم مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة، حفلا لتكريم سعادة السفير محمد العمادي ونائبه الأستاذ خالد الحردان والوفد الطبي القطري، أمس الأحد.

وضمّ الحفل جميع الأطفال الذين أجرى الوفد الطبي القطري عمليات زراعة القوقعة السمعية لهم على أربعة أفواج، في أجواء ملأها الفرح والسرور، ابتهاجا بمرور عام على نجاح أولى عمليات زراعة القوقعة التي أجريت في غزة على يد الوفد الطبي القطري.

وخلال الحفل، أعرب السفير العمادي عن مدى رضاه بنتائج العمليات التي أجريت في غزة على يد الوفد الطبي القطري، بمساعدة أطباء فلسطينيين جرت عمليات تأهيلهم وتدريبهم ليتمكنوا من إجراء عمليات زراعة القوقعة فيما بعد.

وأشاد السفير العمادي بدور مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وطاقمه في متابعة الأطفال زارعي القوقعة، وتأهيلهم وصولا إلى تمكنهم من السمع والتخاطب، وتمكينهم من الإندماج ضمن فئات المجتمع الأخرى بشكل طبيعي.

وخلال الحفل، قام د. نصر التتر، مدير عام مستشفى سمو الشيخ حمد، ورئيسة قسم السمع والتوازن أ. بسمة صلاح والطاقم العامل به والأطفال زارعي القوقعة، بتكريم سعادة السفير محمد العمادي ونائبه أ. خالد الحردان والوفد الطبي القطري، ممثلا بكل من د. خالد عبد الهادي ود. عبد السلام القحطاني ود. علي السعدي.

وتخلل الحفل فقرات عدة، شارك فيها الأطفال زارعي القوقعة السمعية وذويهم، بمساعدة طواقم التأهيل والمتابعة العاملة في مستشفى سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.

يُذكر أن الوفد الطبي القطري قد أتمّ إجراء 29 عملية زراعة قوقعة سمعية لأطفال في غزة خلال زيارته الحالية لقطاع غزة، بتبرع كريم من شركة الاتصالات القطرية (أوريدو)، ليصبح إجمالي العمليات التي نفذها الوفد الطبي القطري نحو 100 عملية منذ فبراير عام 2017، وقد أجريت هذه العمليات في مستشفى القدس بغزة بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني.

استقبل السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، وزير الزراعة في حكومة التوافق الوطني الفلسطيني معالي د. سفيان سلطان، ووفدا من الوزارة في مقر اللجنة القطرية بغزة، اليوم الأحد.

وأطلع السفير العمادي وزير الزراعة والوفد الزائر على طبيعة عمل اللجنة في قطاع غزة وما نفذته من مشاريع حيوية وإنسانية شملت مختلف القطاعات من مشاريع إسكان وطرق وصحة وبنية تحتية وزراعة وغيرها في قطاع غزة، ضمن منحة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لإعادة إعمار غزة والبالغ قيمتها 407 مليون دولار ومنح قطرية أخرى.

وأكد السفير العمادي أمام وفد الوزارة أن سوء الوضع الإنساني في غزة دفع دولة قطر إلى المسارعة بتقديم مساعدة إغاثية إنسانية عاجلة لسكانها، بتوجيهات سامية من سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والذي أمر بتقديم منحة قيمتها ٩ مليون دولار تخصص للقطاع الصحي والإغاثة العاجلة بتوفير المواد الغذائية الأساسية للسكان.

وبدوره أعرب د. سفيان سلطان عن تثمينه لجهود دولة قطر ممثلة بأميرها سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، واهتمامها بالقضية الفلسطينية عامة، ودعم صمود أهالي قطاع غزة بشكلٍ خاص.

وأشاد الوزير سلطان بجودة المشاريع القطرية المنفذة في غزة، والتي شملت كافة القطاعات، ومنها مجال الزراعة، حيث أقيمت مشاريع زراعية مختلفة ضمن منحة سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.

سلّم السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، منحة دعم الطلبة الجامعيين لمجموعة من الطلبة في مجموعة من الجامعات بقطاع غزة، اليوم الأحد.

وشارك السفير العمادي، ونائبه الأستاذ خالد الحردان، في مراسم تسليم المساعدات الطلابية لمجموعة من الطلبة في 4 جامعات بالقطاع، وهي الجامعة الإسلامية وجامعتي الأزهر والأقصى، بالإضافة إلى الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية.

وجرت مراسم تسليم المنحة للطلبة خلال احتفالات عدّة نُظمت في الجامعات سابقة الذكر كلٌ على حدة، ألقى خلالها السفير العمادي كلمته لإدارة الجامعة وللحضور من الأكاديميين والطلبة الجامعيين المستفيدين من المنحة.

وخلال كلمته في احتفالات التسليم، شدد السفير محمد العمادي على وقوف دولة قطر الدائم بجوار الشعب الفلسطيني بمختلف فئاته، موجها تحيات سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى الشعب الفلسطيني عامة، وأهالي قطاع غزة بشكلٍ خاص.

وأكد السفير العمادي أن سمو أمير دولة قطر يتابع باستمرار تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، ويوجه تعليماته دائما بدعم صمود أهل قطاع غزة لمواجهة الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشونها.

وأشاد السفير العمادي بالأيادي العاملة الفلسطينية التي ساهمت بشكلٍ أساسي في إتمام عشرات المشاريع القطرية في قطاع غزة، حتى بات مستوى مشاريع دولة قطر أفضل من الكثير من المشاريع التي تنفذها جهات مانحة أخرى، ويستفيد منها جميع سكان القطاع.

ومن المقرر أن يستفيد 2245 طالبا جامعيا من المنحة التي قدمها سمو أمير دولة قطر لقطاع غزة، حيث خصص مبلغ مليون دولار لدعم الطلبة الجامعيين من المحتاجين والعالقة شهاداتهم.

وتشمل منحة سمو أمير دولة قطر تقديم مساعدة إنسانية عاجلة لأهالي قطاع غزة، بقيمة 9 مليون دولار أمريكي، منها مبلغ 2,600,000 دولار خُصص لتوفير طرود غذائية وأغطية وفرشات للأسر المحتاجة بغزة، بالإضافة لـ 2 مليون دولار كأدوية ومستهلكات طبية للمستشفيات والمراكز الطبية في القطاع، وكذلك 500 ألف دولار لتزويد المستشفيات والمراكز الطبية بالوقود اللازم لتشغيلها، فيما تشمل باقي المنحة تقديم مليون دولار لترميم بيوت الفقراء وكذلك مليون دولار أخرى للمساهمة في دفع رسوم الطلبة المحتاجين في جامعات القطاع، بالإضافة إلى تخصيص مبلغ 1,900,000 دولار لإغاثة الحالات الإنسانية المختلفة.

سلّم سعادة السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، عددا من مستفيدي شقق مدينة الأمل السكنية لسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، مفاتيح شققهم في المدينة.

وجرت مراسم تسليم عيّنة من المستفيدين في مقر إقامة السفير العمادي في فندق المشتل بغزة، بحضور المهندس ناجي سرحان وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة، ولفيف من ممثلي شركات الإشراف والمقاولات، وجمعٌ من أهالي المستفيدين من شقق المدينة السكنية.

كما شارك في مراسم تسليم الشقق السكنية، السيد عبدالدايم أبو مدّين، وهو المتبرع بالأرض التي أقيم عليها مشروع إنشاء مدينة الأمل لسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والبالغ مساحتها ما يزيد عن 110 دونما.

وتحتوي مدينة الأمل السكنية على 24 عمارة سكنية، تضم 288 شقة سكنية، تشمل البنية التحتية والخدمات والمرافق العامة، كما أقيمت فيها مرافق عامة تخدم سكان المدينة مثل المدرسة والروضة والحضانة.

افتتح سعادة السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، المرحلة العاشرة من مشروع إعادة تأهيل شارع الرشيد الساحلي بغزة اليوم السبت.

وجرت مراسم الاحتفال بحضور معالي الدكتور مفيد الحساينة، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني وممثلين عن الوزارة، ولفيف من الشخصيات الممثلة عن شركات الاشراف والمقاولات، وجمعٍ من الحضور.

وخلال كلمته، أكد السفير العمادي أن دولة قطر مستمرة في جهودها لإعادة إعمار قطاع غزة، وإنقاذ سكانه في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يعيشونها.

وشدد العمادي على حرص دولة قطر وتوجيهات أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدائمة لدعم القضية الفلسطينية ومساندة أهالي قطاع غزة، منوها إلى المنحة الإغاثية العاجلة التي تقدم بها سموّه مؤخرا لسكان غزة، بقيمة 9 مليون دولار أمريكي.

من جهته، تقدم معالي الدكتور مفيد الحساينة، وزير الأشغال العامة والإسكان بكلمة شكر إلى دولة قطر ممثلة بأميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على جهودهم المستمرة والملحوظة لدعم أهالي قطاع غزة في مختلف المجالات.

وأشاد الوزير الحساينة بجودة وكمّ المشاريع القطرية المنفذة في قطاع غزة، داعيا دول العالم إلى أن تحذو حذوها وتلتفت إلى معاناة الغزيين، خصوصا في ظل تفاقم الأزمات التي يعيشها سكانها خلال الفترة الراهنة.

وتجدر الإشارة إلى أن المرحلة العاشرة من شارع الرشيد الساحلي تمتد من بداية معسكر الشاطئ الشمالي وحتى امتداد شارع التوام شمالا، بطول 2.5 كم، وعرض 40 متر، فيما بلغت تكلفة المشروع نحو 10 مليون دولار.

وكانت اللجنة القطرية قد أتمّت في وقت سابق المرحلتين الأولى والثالثة من مشروع إعادة تأهيل شارع الرشيد الساحلي، بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 30 مليون دولار أمريكي.

استقبل السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة في مكتبه بغزة ظهر اليوم السبت، وفدا من وزارة الصحة الفلسطينية بغزة برئاسة الدكتور يوسف أبو الريش وكيل الوزارة.

وأطلع السفير العمادي الوفد الزائر على ما تم الاتفاق عليه مع دولة رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله خلال لقائهما الأخير، والمؤشرات الإيجابية التي أبداها رئيس الوزراء للمساعدة في حل أزمة وزارة الصحة وتزويد مستشفيات غزة بالوقود وتسيير قافلة أدوية ومستلزمات طبية بشكل عاجل وذلك في إطار منع تدهور الوضع في غزة.

وأكد السفير العمادي أمام وفد الصحة أن سوء الوضع الإنساني في غزة دفع دولة قطر إلى المسارعة بتقديم مساعدة إغاثية إنسانية عاجلة لسكانها، بتوجيهات سامية من سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والذي أمر بتقديم منحة قيمتها ٩ مليون دولار تخصص للقطاع الصحي والإغاثة العاجلة بتوفير المواد الغذائية الأساسية للسكان.

من جانبه أعرب الدكتور يوسف أبو الريش وكيل وزارة الصحة عن تقديره الكبير والعظيم لما تقوم به دولة قطر ومبادرتها دوماً بتقديم الدعم للشعب الفلسطيني في كل الظروف والأوضاع.

وقدم أبو الريش الشكر نيابة عن الشعب الفلسطيني لصاحب السمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، واصفا إياه بأنه صاحب المواقف الإنسانية الأصيلة تجاه الشعب والقضية الفلسطينية في ظل الظروف الصعبة والاستثنائية التي يعيشها سكان غزة على وجه التحديد.

ويأتي لقاء السفير العمادي مع وزارة الصحة الفلسطينية ضمن برنامج زيارته الحالية لقطاع غزة للإشراف على تنفيذ منحة سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد الاغاثية والعاجلة لسكان قطاع غزة خصوصاً قطاع الصحة والإغاثة.

صرح السفير محمد العمادي رئيس لجنة إعادة اعمار غزة، بأن التصريحات الصحفية التي يتم تداولها حول دعوته سكان قطاع غزة إلى التوجه نحو الحدود والاستشهاد، هي تصريحات تم تأويلها في غير معناها الحقيقي

وأكد السفير العمادي بأن المقصود هو أن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في غزة والحالة التي يعيشها سكان القطاع لا تجعل أمامهم خيارات سوى التوجه نحو الحدود للفت أنظار العالم والمنظمات الدولية بأن هناك سجن كبير يُحاصر فيه مليوني نسمة، لا يجدون أدنى مقومات الحياة من دواء وماء وغذاء، ولا حتى معابر مفتوحة، مؤكدا أن ذلك ينذر بانفجار سكاني في كافة الاتجاهات ستكون تداعياته غير مضمونة النتائج.

وأضاف العمادي بأن جميع المؤشرات في قطاع غزة توحي بأن الشعب بكل مكوناته يموت موتا بطيئا وأن استمرار الوضع على ما هو عليه ينذر بكارثة حقيقية. 

وطالب العمادي وسائل الاعلام بضرورة توخي الدقة ونقل مضمون التصريحات حتى لا تكون هناك تأثيرات سلبية في ظل الظروف الصعبة والمعقدة التي يعيشها سكان قطاع غزة.

وتمنى السفير العمادي السلامة للشعب الفلسطيني، مجددا مطالبته لدول العالم وجميع المنظمات والهيئات الدولية التدخل العاجل من أجل حل الأزمات الإنسانية لسكان القطاع والتخفيف من آلامهم.

استضاف سعادة السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، العشرات من الشخصيات الوازنة والاعتبارية والوجهاء والمخاتير، وممثلين عن جهات فلسطينية ومحلية مختلفة، والعشرات ممن جاؤوا مثمنين لجهود دولة قطر في قطاع غزة ودورها الإنساني العظيم وجهودها المتواصلة لإغاثة سكان القطاع.

ورحّب سعادة السفير بجميع الحضور الذين أدلوا بكلماتٍ مختلفة، أجمعوا خلالها على تثمينهم العالي لمساعي دولة قطر واهتمامها الحثيث بالقضية الفلسطينية بشكل عام، ودعمها لقطاع غزة وسكانه على وجه الخصوص.

وخلال كلمته للحضور، أكد السفير العمادي على أن دولة قطر ستواصل جهودها لإنقاذ الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، بتوجيهات سامية من سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مشددا على ضرورة التعاون وتحقيق المصالحة الفلسطينية من أجل وقف مسلسل معاناة سكان قطاع غزة ولفت انتباه العالم الدولي لهم.

من جهتهم أشاد جميع الحاضرين بما نفذته دولة قطر من عشرات المشاريع الحيوية والهامة والخدماتية في قطاع غزة، والتي بات يعرفها وينتفع بها جميع سكان قطاع غزة، وأهمها المشاريع السكنية ومشاريع الطرق والبنية التحتية، وكذلك مشاريع الزراعة والصحة وغيرها.

كما تقدموا بالشكر الجزيل لسعادة السفير محمد العمادي، ولدولة قطر ممثلة بأميرها سمو الشخ تميم بن حمد آل ثاني على ما يبذلونه من أجل غزة، والذي كان آخره المنحة الإغاثية العاجلة لسكان القطاع، والبالغ قيمتها 9 مليون دولار أمريكي.

وكان ممن حضروا اللقاء مع سعادة السفير العمادي ممثلين عن الوزارات الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني، وكذلك المنظمات الأهلية، بالإضافة إلى ممثلين عن اتحاد المقاولين والنقابات المختلفة واتحاد الصناعات الفلسطينية والغرفة التجارية.

كما ضمّ وفد الحاضرين لفيفا من الوجهاء والمخاتير ورؤساء البلديات في قطاع غزة، بالإضافة إلى عدد من مدراء المستشفيات ورؤساء الجامعات والرياضيين، والعديد من الشخصيات الوازنة والاعتبارية.

استلمت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة الدفعة الأولى من الوقود الخاص بتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية في قطاع غزة، ضمن المنحة الإغاثية العاجلة المقدمة لغزة من دولة قطر بتوجيهات سامية من سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني.

ومن المقرر أن تغطي منحة دولة قطر احتياج 15 مشفى ومركز صحي حكومي بغزة، حيث ستزوّدها بنحو 757 ألف لتر من الوقود، بتكلفة 500 ألف دولار أمريكي من المنحة البالغ قيمتها 9 مليون دولار.

وشملت الدفعة الأولى من الوقود تزويد كلٍ من مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال بـ 10 آلاف لتر من الوقود، ومستشفى بيت حانون بـ 10 آلاف أخرى، ومستشفى أبو يوسف النجار برفح بنحو 15 ألف لتر من الوقود.

وكان السفير محمد العمادي قد بيّن خلال مؤتمر صحفي عقده في مجمع الشفاء الطبي بغزة الاثنين، عن أوجه صرف منحة سمو أمير دولة قطر الإغاثية الإنسانية لغزة، موضحا أن 2,600,000 دولار منها ستُصرف لتوفير طرود غذائية وأغطية وفرشات ومساعدات نقدية للأسر المحتاجة بغزة، بالإضافة لتقديم 2 مليون دولار كأدوية ومستهلكات طبية للمستشفيات والمراكز الطبية في القطاع، وكذلك 500 ألف دولار لتزويد المستشفيات والمراكز الطبية بالوقود اللازم لتشغيلها، فيما تشمل باقي المنحة تقديم مليون دولار لترميم بيوت الفقراء وكذلك مليون دولار أخرى للمساهمة في دفع رسوم الطلبة المحتاجين في جامعات القطاع، بالإضافة إلى تخصيص مبلغ 1,900,000 دولار لأغراض إغاثية إنسانية مختلفة.

وشدد السفير العمادي على أن خطوة دولة قطر بتقديم الدعم العاجل لقطاع غزة يجب أن تكون حافزاً قوياً لتحرك دولي لإنقاذ سكان غزة من المأساة الإنسانية التي يعيشونها، مؤكدا على تواصل دولة قطر الدائم مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية للتنسيق والتعاون المشترك من أجل مساعدة سكان غزة.

وتجدر الإشارة إلى أن عملية تزويد المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية بالوقود تتم باتفاقية وقّعها السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية مع السيد ماتياس شمالي مدير عمليات "أونروا" في غزة، بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة "أوتشا".