السفير محمد العمادي يسلّم منحة دعم الطلبة الجامعيين في 4 جامعات بغزة
اللجنة القطرية - قسم الإعلام
سلّم السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، منحة دعم الطلبة الجامعيين لمجموعة من الطلبة في مجموعة من الجامعات بقطاع غزة، اليوم الأحد.
وشارك السفير العمادي، ونائبه الأستاذ خالد الحردان، في مراسم تسليم المساعدات الطلابية لمجموعة من الطلبة في 4 جامعات بالقطاع، وهي الجامعة الإسلامية وجامعتي الأزهر والأقصى، بالإضافة إلى الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية.
وجرت مراسم تسليم المنحة للطلبة خلال احتفالات عدّة نُظمت في الجامعات سابقة الذكر كلٌ على حدة، ألقى خلالها السفير العمادي كلمته لإدارة الجامعة وللحضور من الأكاديميين والطلبة الجامعيين المستفيدين من المنحة.
وخلال كلمته في احتفالات التسليم، شدد السفير محمد العمادي على وقوف دولة قطر الدائم بجوار الشعب الفلسطيني بمختلف فئاته، موجها تحيات سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى الشعب الفلسطيني عامة، وأهالي قطاع غزة بشكلٍ خاص.
وأكد السفير العمادي أن سمو أمير دولة قطر يتابع باستمرار تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، ويوجه تعليماته دائما بدعم صمود أهل قطاع غزة لمواجهة الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشونها.
وأشاد السفير العمادي بالأيادي العاملة الفلسطينية التي ساهمت بشكلٍ أساسي في إتمام عشرات المشاريع القطرية في قطاع غزة، حتى بات مستوى مشاريع دولة قطر أفضل من الكثير من المشاريع التي تنفذها جهات مانحة أخرى، ويستفيد منها جميع سكان القطاع.
ومن المقرر أن يستفيد 2245 طالبا جامعيا من المنحة التي قدمها سمو أمير دولة قطر لقطاع غزة، حيث خصص مبلغ مليون دولار لدعم الطلبة الجامعيين من المحتاجين والعالقة شهاداتهم.
وتشمل منحة سمو أمير دولة قطر تقديم مساعدة إنسانية عاجلة لأهالي قطاع غزة، بقيمة 9 مليون دولار أمريكي، منها مبلغ 2,600,000 دولار خُصص لتوفير طرود غذائية وأغطية وفرشات للأسر المحتاجة بغزة، بالإضافة لـ 2 مليون دولار كأدوية ومستهلكات طبية للمستشفيات والمراكز الطبية في القطاع، وكذلك 500 ألف دولار لتزويد المستشفيات والمراكز الطبية بالوقود اللازم لتشغيلها، فيما تشمل باقي المنحة تقديم مليون دولار لترميم بيوت الفقراء وكذلك مليون دولار أخرى للمساهمة في دفع رسوم الطلبة المحتاجين في جامعات القطاع، بالإضافة إلى تخصيص مبلغ 1,900,000 دولار لإغاثة الحالات الإنسانية المختلفة.