وجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله بتخصيص مبلغ ٤٨٠ مليون دولار للأشقاء الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويأتي هذا الدعم انطلاقا من أواصر الأخوة وروابط العروبة والدين بين الشعبين القطري والفلسطيني، وذلك لمساعدة الشعب الفلسطيني الشقيق في الحصول على احتياجاته الحياتية الضرورية في ظلّ الظروف الصعبة المفروضة عليهم من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي وتراجع الدعم الدولي الإنساني المقدّم لهم ولبرامج الأمم المتحدة الخاصة بهم واستمرار عدم قدرة الاقتصاد الفلسطيني على أداء دوره المطلوب بسبب ما واجهه طيلة السنوات الماضية من أزمات وتحديات نتج عنها عدم توفير الحد الأدنى من الخدمات والاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني بجميع فئاته العمرية وبخاصة القطاع الصحي والتعليمي.
تعدّ حاجة المواطن الفلسطيني للتعليم والرعاية الصحية هي أبسط حقوقه الأساسية التي يجب على المجتمع الدولي أن يتعاون لتوفيرها لجميع أفراد الشعب الفلسطيني في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في السيادة على أرضه ومواردها، لذا فقد خصصت دولة قطر ٣٠٠ مليون دولار على شكل منح وقروض لدعم موازنة قطاعي الصحة والتعليم لدى السلطة الفلسطينية، ومبلغ ١٨٠ مليون دولار لتقديم الدعم الإغاثي والإنساني العاجل بالإضافة إلى دعم برامج الأمم المتحدة في فلسطين ودعم خدمات الكهرباء لضمان وصولها إلى قطاعات الشعب الفلسطيني المختلفة لا سيما أثناء شهر رمضان الكريم ولمواجهة موسم الصيف الذي تزداد الحاجة فيه إلى الكهرباء.
أخيرا فإن دولة قطر تدعو المجتمع الدولي بكافة مكوناته دولاً ومنظماتٍ الى القيام بمسؤولياته الإنسانية والأخلاقية ومساعدة الشعب الفلسطيني الشقيق لتجاوز الأزمة الإنسانية التي يواجهها كما تؤكد دولة قطر التزامها التامّ بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق للحصول على كافة حقوقه المشروعة.
الخبر عبر موقع وزارة الخارجية القطرية/ http://bit.ly/2DR5jN2