اعتبر سعادة السفير محمد إسماعيل العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة أن سلسلة اللقاءات التي عقدها خلال الأيام القليلة الماضية مع مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة من النخب السياسية والشخصيات الحكومية وممثلي الشعب الفلسطيني من نواب المجلس التشريعي، وممثلي الفصائل المختلفة وكذلك الوجهاء ورجال الإصلاح والنقابات المختلفة، تعد تأكيداً على عمق العلاقة الأصيلة بين دولة قطر ودولة فلسطين، وتعزيزاً لعلاقة مع جميع ألوان الطيف الفلسطيني دون استثناء ودون تمييز.
وقال سعادة السفير العمادي في كلمة ألقاها أمام عدد كبير من رؤساء الجامعات والكليات والشخصيات الأكاديمية خلال مأدبة عشاء دعاهم إليها سعادته "إن دولة قطر بكل مؤسساتها الرسمية والشعبية تتمنى الخير للشعب الفلسطيني، وهي دوماً تساند القضية الفلسطينية في مجال التعليم بكل المحافل العربية والإسلامية، وتقدم الدعم بكل أشكاله للمؤسسات التعليمية في قطاع غزة، سواء من خلال صندوق دول مجلس التعاون الخليجي أو مؤسسة الفاخورة أو المؤسسات التابعة لوكالة الغوث 'أونروا' أو مؤسسة التعليم فوق الجميع التي تقوم بالإشراف على تنفيذ البرامج والأنشطة للمؤسسات التعليمية في قطاع غزة '.
وأعرب عن أمله في أن يكون لقاؤه مع نخبة من الشخصيات الأكاديمية والعلمية في قطاع غزة خطوة مهمة على طريق تعزيز التعليم ودعم المؤسسات التعليمية، ونشر الثقافة والفكر العربي الأصيل بما يخدم مستقبل الأمة بشكل عام في ظل الأوضاع العصيبة وحالة التشظي التي تمر بها دول الإقليم.
كما عبر عن تمنياته لكافة المؤسسات التعليمية الفلسطينية كل التقدم والازدهار ومواكبة التطور العلمي والتقني في العالم بما يخدم مستقبل القضية الفلسطينية ومستقبل الأجيال الصاعدة التي على كاهلها وبسواعدها ستقوم الدولة الفلسطينية.